أكدت وزارة الخارجية الإيرانية وجود ظروف مناسبة لإجراء مفاوضات مع السعودية، تمهيدا للانتقال إلى مرحلة جديدة بين البلدين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، في تصريحات صحفية، إن الظروف مهيأة لإجراء مفاوضات جديدة بين البلدين، والانتقال إلى مرحلة الحوار السياسي بين طهران والرياض.
وأكد كنعاني أن بإمكان إيران والسعودية التعاون في الكثير من المجالات في حال نجاح المفاوضات الثنائية.
وفي وقت سابق، دعا كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إلى إعادة فتح السفارات مع السعودية، مؤكدا أنه "يجب على إيران والسعودية إعادة فتح سفارتيهما؛ لتسهيل التقارب بين الجانبين".
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية: "نحن جيران للسعودية، ويجب أن نتعايش"، مضيفا: "يجب معاودة فتح سفارتي البلدين؛ من أجل حل مشاكلنا بطريقة أفضل".
وعقدت السعودية وإيران خمس جولات من المحادثات بشأن عودة العلاقات بين البلدين، بعد أن قطعت السعودية علاقاتها مع إيران في عام 2016، ردا على اقتحام محتجين لمقر بعثتين دبلوماسيتين سعوديتين في إيران؛ احتجاجا على إعدام المملكة لرجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.
وبدأت السعودية وإيران محادثات مباشرة العام الماضي؛ في محاولة لاحتواء التوترات.
لكن إيران علقت المحادثات في آذار/ مارس، دون إبداء أسباب، بعد أن أعدمت السعودية 81 رجلا، في أكبر عملية إعدام جماعي تنفذها منذ عقود.
ونددت طهران بعمليات الإعدام، التي قال نشطاء إنها شملت 41 شيعيا.
