أسر الصحفيين المختطفين بسجون الحوثي تطلق نداء عاجلا لإنقاذ الصحفي "المنصوري" بعد تعرضه للضرب وكسر جمجمته
- متابعة خاصة الجمعة, 02 ديسمبر, 2022 - 07:58 مساءً
أسر الصحفيين المختطفين بسجون الحوثي تطلق نداء عاجلا لإنقاذ الصحفي

[ أسرة الصحفي المنصوري في وقفة احتجاجية للمطالبة بالافراج عن نجلها المختطف بسجون الحوثيين ]

أطلقت أسر الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي الجمعة، مناشدة عاجلة إلى الافراج الفوري عن الصحفي توفيق المنصوري المعتقل في سجون الحوثيين منذ يونيو 2015، نظرا لتدهور صحته وتعرضه للاعتداء الجسدي.

 

وقالت أسر الصحفيين المختطفين -في بيان لها- إن المنصوري تعرض للضرب الشديد من قبل رئيس لجنة الأسرى الحوثية المدعو عبدالقادر المرتضى، ما أدى إلى كسر جمجمته.

  

وذكرت أن "الصحفي المنصوري تعرض للتعذيب الشديد داخل سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، من قبل المدعو عبدالقادر المرتضى، رئيس ما يسمى لجنة الأسرى التابعة للحوثيين وتم ضربه على رأسه حتى كُسرِت جمجمته".

 

ونقلت الأسر عن مصادر من داخل السجن قولها، إنه تم نقل توفيق واثنين من زملائه الصحفيين هما، عبدالخالق عمران وحارث حميد، إلى زنازين انفرادية في الدور الأرضي بالسجن، مطلع شهر أغسطس 2022، وعزلت كل واحد منهم في زنزانة انفرادية.

 

ولفتت إلى أن الجماعة تجري تعذيبهم بشكل متواصل، بحضور عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى الحوثية، وشقيقه أبو شهاب المرتضى، ونائبه أبو حسينـ لافتة إلى أن التعذيب والإخفاء القسري استمر لمدة 45 يوماً، دون أن يُسمح بمعرفة مصيرهم حتى لزملائهم الذين كانوا معهم في الزنازين الجماعية، المعروفة بـ"السياج".

 

وقالت إن الجماعة نقلت توفيق وزملاؤه إلى الزنزانة الجماعية وشوهدت آثار التعذيب عليه، وفيه ضربة بالرأس وما تزال خيوط العملية عليه، وأخبرهم توفيق، أنه تم تعذيبه من قبل عبدالقادر المرتضى شخصياً.

 

وبحسب المصادر فإن المنصوري أفاد أن عبدالقادر المرتضى اعتدى عليه وضربه بالهراوة على رأسه عدة ضربات، وشُق رأسه على إثرها، وكانت ليلة قاسية على توفيق، وتناوب عليه ثلاثة بالتعذيب، وهم عبدالقادر وشقيقه أبو شهاب وأبو حسين.

 

وأشارت المصادر، إلى أن الطبيب قال لهم إن "حالة توفيق حرجة بسبب غزارة النزيف جراء الجرح الواسع في رأسه، ويتطلب نقله إلى المستشفى لإيقاف النزيف والمجارحة".

 

وحملت أسر الصحفيين المختطفين الثلاثة المذكورين حياة توفيق وحياة زملائه عبدالخالق عمران وحارث حُميد وأكرم الوليدي، وما يتعرضون له من تعذيب وحشي ومعاملة لاإنسانية داخل السجن، الذي يخضع لإدارته ومسؤول عنه شقيقه أبو شهاب المرتضى.

 

وطالبت المبعوث الأممي ومنظمات الأمم المتحدة بالتدخل لإيقاف الممارسات القمعية والوحشية ضد المنصوري وزملائه الصحفيين المختطفين، وإنقاذ حياتهم ونقلهم بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وتقديم الرعاية الصحية.


التعليقات