وصف ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، القمة بين الصين ودول الخليج العربية بأنها "مرحلة تاريخية جديدة" في العلاقات مع بكين.
وينهي الرئيس الصيني، شي جينبينغ، الجمعة زيارته للسعودية التي دامت ثلاثة أيام ووقع خلالها اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مع الرياض.
وشملت زيارة شي جينبينغ محادثات مع زعماء دول أعضاء في الجامعة العربية، إذ تسعى الصين إلى عقد اتفاقيات تجارية في المنطقة.
وتهدف زيارة الرئيس الصيني إلى السعودية تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين بكين ودول المنطقة.
وتنتقد الولايات المتحدة التحركات الصينية الرامية إلى زيادة نفوذها في المنطقة.
وبعد محادثات الرئيس الصيني مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وابنه، الأمير محمد، أكد الطرفان على "أهمية الاستقرار" في أسواق النفط.
وأعلن التوقيع على 46 اتفاقية ومذكرة تفاهم تشكل مختلف المجالات، من بينها الإسكان، وتعليم اللغة الصينية، إذ يسعى الطرفان إلى تعميق التعاون من أجل تحقيق أرباح اقتصادية واستراتيجية.
ولكن لم يرشح شيء عن تفاصيل هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، باستثناء حديث وسائل الإعلام السعودية الرسمية عن قيمة إجمالية تصل إلى 30 مليار دولار.
ويعتبر ولي العهد السعودي الصين شريكا مهما في أجندة رؤيته الشاملة "رؤية 2030"، حيث يسعى إلى مشاركة الشركات الصينية في مشاريع طموحة عملاقة تهدف إلى تنويع مصادر الدخل بعيداً عن أنواع الوقود الأحفوري.
