قيادي إصلاحي يكشف عن برنامج دولي يستهدف الحوثيين في منطقة البحر الأحمر
- متابعة خاصة الأحد, 11 ديسمبر, 2022 - 04:20 صباحاً
قيادي إصلاحي يكشف عن برنامج دولي يستهدف الحوثيين في منطقة البحر الأحمر

[ بوارج حربية لتأمين الملاحة الدولية في باب المندب ـ ارشيف ]

كشف قيادي إصلاحي عن قلق حوثي تجاه برنامج أمني دولي قادم قد يستهدف جماعة الحوثي في منطقة البحر الأحمر، بالتزامن مع تهديدات حوثية لإستهداف الملاحة الدولية.

 

وأوضح القيادي الإصلاحي عبده سالم، بأن كلمة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي في القمة الخليجية الصينية، وربطها "بشكل واضح بين الارهاب الحوثي وارهاب داعش والقاعدة.. فضلا عن مطالبته بإطلاق استراتيجية دولية امنية لتامين منطقة البحر الاحمر ما بين باب المندب وقناة السويس التي ستنخرط فيها كل من مصر والاردن وغيرهما" تشير لمهمة جديدة تستهدف الحوثيين في البحر الأحمر.

 

وأكد عبده سالم، أن كلمة العليمي في القمة العربية الصينية جاءت هي الاخرى في هذا الاتجاه ، وحملت نفس مفردات فرقة المهام الدولية المشتركة ذات الصلة بالمنظومة الامنية للبحر الاحمر مابين باب المندب وقناة السويس.

 

وقال القيادي الإصلاحي المهتم بشؤون القرن الإفريقي، بأن العليمي في كلمته "سكت عن المنطقة الأمنية من بحر العرب مابين خليج عدن وبحر عمان وصولا الى مضيق هرمز التي ستنخرط فيها كل من الامارات وعمان وربما الصومال".

 

وأضاف في مقال نشره على صفحته بموقع فيسبوك، "لا يعلم الى اي مدى يمكن ان يستوعب مشروع مكافحة الارهاب الدولي وبرنامج فرقة المهام المشتركة المليشيات الحوثية كجماعة إرهابية ، في وقت بدى القلق ينتاب الحوثيين  من اي برنامج امني دولي قادم قد يستوعب الحوثيين كجماعة ارهابية.."

 

ولفت "سالم" إلى التوقيع على الإتفاقية العسكرية والأمنية ومكافحة الارهاب بين اليمن ودولة الأمارات مشيرا إلى أنه "من المرجح ان يعقبها توقيع مماثل مع كل من مصر والاردن"

 

وأكد أن هذه الإتفاقات جاءت بعد "قرار مجلس الدفاع اليمني  بتوصيف الحوثي جماعة ارهابية، وفي الوقت الذي  تسعى فيه سلطة الشرعية ودول التحالف الى حشد التأييد الدولي لهذا التوصيف، وبعد التنسيق مع الفرقة الدولية للمهام المشتركة "153" ، وفي الوقت الذي قدم فيه المبعوث الامريكي لليمن احاطته الى لجنة الاستماع امام لجنة الشئون الخارجية في الكونجرس الامريكي حول مخاطر انتهاء الهدنة ، وادانته الواضحة للحوثيين ، وما صاحب ذلك من تصريحات متصاعدة ضد الحوثيين من كل من السفير البريطاني والسفير الفرنسي المحذرة من مخاطر التهديدات الحوثية على الموانئ النفطية  اليمنية ، ومنطقة اعالي البحار..".

 

واستدرك بأنه "لا يعلم ايضا الى اي مدى سيتمكن مجلس الرئاسة بتوليفته الحالية من استيعاب هذه المخرجات كلها بإرادة موحدة ، واسناد قوي من دول التحالف".

 

وحذر من أن "تتحول مشاريع مكافحة الارهاب في اليمن الى مشكلة مضاعفة في ظل التباين الحاصل بين الامارات وبعض اطراف الشرعية من خارج ركائزها في اليمن، وكذا في ظل الهواجس العمانية من التدخلات الاماراتية في شرق اليمن ، فضلا عن فرضية حصول تباين سعودي اماراتي في منطقة تعد من وجهة النظر السعودية امنا سعوديا خالصا ، مع شراكة امنية عمانية مقدرة في منطقتها الحدودية..".

 

وفي وقت سابق، أكد القيادي الحوثي البارز أبو علي عبدالله الحاكم والذي عينته الجماعة مسؤولا عن الإستخبارات العسكرية في مناطق سيطرتها، أكد بأن المعركة القادمة بحرية والتي وصفها بأنها ستكون كبيرة، بالتزامن مع تصريحات عدة بالتصعيد ضد الملاحة الدولية وتأكيد الحكومة اليمنية أن الحوثيين يشكلون خطرا كبيرا على الممرات المائية وإمدادات الطاقة.


التعليقات