أكدت الأمم المتحدة الإثنين، أن اليمنيين يحتاجون لإنهاء الحرب وليس إحاطات أممية متكررة، لكنها تخشى أن يكون العام الجاري صعبا على البلد الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث في إحاطة لمجلس الأمن الدولي إنه يخشى أن يكون 2023 عام صعب آخر لليمنيين، على الرغم من تقديم الإعانات منقذة للحياة لنحو 11 مليون يمني شهريا.
وأضاف أن المنظمة الدولية سجلت ثلاثة آلاف و300 حالة إعاقة لوصول المساعدات الإنسانية في اليمن خلال العام الماضي، مؤكدا أن القيود في مناطق الحوثيين تؤثر على إيصال المساعدات.
وأشار إلى أن الحالة الأمنية في اليمن صعبة جدا للعمل الإنساني، بينما يؤثر التدهور الاقتصادي على ملايين اليمنيين.
