توج منتخب العراق بكأس الخليج، للمرة الرابعة في تاريخه، بعد فوزه المثير على عمان بنتيجة 3-2 بعد التمديد للوقت الإضافي، الخميس، في النهائي الذي أقيم على ملعب البصرة الدولي.
حملت ثلاثية العراق، توقيع إبراهيم بايش وأمجد عطوان ومناف يونس في الدقائق 24 و116 و122.
أما ثنائية عمان، حملت توقيع صلاح اليحيائي وعمر محمد في الدقيقتين (90+6) و120.
ويعد هذا التتويج هو الأول في تاريخ العراق تحت قيادة مدرب أجنبي، وهو الإسباني خيسوس كاساس، بعد تتويج أسود الرافدين في نسخ 1979 و1984 و1988.
بدأت المباراة بحذر من الطرفين، ثم مارس لاعبو العراق، الضغط في وسط ملعب عمان، وسدد علي فائز، كرة من خارج المنطقة، تصدى لها المخيني.
وتلاعب صلاح اليحيائي بلاعبي العراق، وسدد كرة أبعدها الحارس جلال حسن بصعوبة، ورد أمجد عطوان بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكنها علت العارضة.
وطالب لاعبو منتخب العراق، باحتساب ركلة جزاء في الدقيقة 21، بسبب لمسة يد، لكن أشار الحكم إلى وجود تسلل على إبراهيم بايش قبل اللعبة.
وفي الدقيقة 24، افتتح إبراهيم بايش التهديف للعراق بعد تسديدة زاحفة على يمين المخيني، فشل في التعامل معها لتسكن الشباك.
وحصل حارب السعدي لاعب عمان، على بطاقة صفراء بعد تدخل قوي على اللاعب شيركو كريم.
ونفذ جميل اليحمدي ركلة ركنية لعمان من الجهة اليسرى، جاءت خطيرة على القائم القريب أبعدها الدفاع العراقي.
وفي الدقيقة 41، طالب لاعبو عمان باحتساب ركلة جزاء، بعد سقوط جميل اليحمدي، إثر تدخل من حارس العراق.
وسدد حارب السعدي، كرة من خارج المنطقة، بعد تناقل الكرة بين لاعبي عمان في الجهة اليسرى، لتذهب سهلة في يد الحارس جلال حسن.
وكاد العراق أن يضيف الهدف الثاني، بعد أن خطف شيركو، الكرة وأرسلها لأمجد عطوان، لكن الكرة ذهبت سهلة عند المخيني، لينتهي الشوط الأول بتقدم العراق بهدف دون رد.
وبدأ الشوط الثاني، بتغيير في صفوف منتخب العراق، حيث أخرج المدرب خيسوس كاساس، شيركو كريم مع دخول محمد علي عبود.
وسدد العراقي حسين علي، كرة قوية على يسار المخيني حارس عمان، لكنها علت العارضة.
ونفذ حسين علي، ركلة ركنية للعراق من الجهة اليسرى، على رأس مصطفى ناظم الذي سدد الكرة لكنها مرت بجوار القائم.
وأجرى برانكو إيفانكوفيتش مدرب عمان، تبديلين بدخول أرشد العلوي وعمر محمد، مقابل خروج المنذر العلوي وأحمد الخميسي.
ونجح صلاح اليحيائي في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 82، لكن جميل اليحمدي أهدرها أمام الحارس جلال حسن.
وأخرج كاساس مدرب العراق، أيمن حسين، ودخل حسن عبد الكريم، قبل نجاح عمان في تسجيل هدف التعادل من ركلة جزاء سددها صلاح اليحيائي، وذهبت المباراة للوقت الإضافي.
وبدأ الشوط الإضافي الأول بهدوء وحذر من الطرفين، وكاد مناف يونس أن يسجل للعراق من رأسية مرت بجوار القائم.
وحصل المنتخب العراقي على ركلة ثابتة من الجهة اليسرى نفذها أمجد عطوان، وسدد في المرمى مباشرة، وأبعدها المخيني إلى ركنية.
وغادر العماني زاهر الأغبري وحل معتز عبد ربه بديلا عنه في وسط الملعب، قبل نهاية الشوط الأول الإضافي بالتعادل 1-1.
وفي الشوط الإضافي الثاني، أجرى مدرب عمان، تغييرا بخروج صلاح اليحيائي ودخول مصعب المعمري بدلا منه.
واحتسب الحكم الروماني كوفاكس، ركلة جزاء للعراق، تحصل عليها حسن عبد الكريم في الدقيقة 115، ونفذها أمجد عطوان بنجاح.
وفي الدقيقة 120، سجل عمر محمد هدف التعادل لعمان برأسية قوية بعد عرضية جميل اليحمدي.
واحتسب الحكم 4 دقائق كوقت بدل ضائع، قبل نجاح مناف يونس في تسجيل الهدف الثالث للعراق، وانتهاء المباراة بتتويج أسود الرافدين.