[ آثار اليمن المهربة في مزادات عالمية ]
جددت المملكة المتحدة حرصها على حماية الموروث الثقافي والممتلكات الأثرية في اليمن الذي يشهد حربا منذ ثمان سنوات.
جاء ذلك على لسان المندوبة الدائمة للملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة باربارا وودوارد، خلال لقائها مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وأكدت وودوارد حرص بلادها على حماية الموروث الثقافي والممتلكات الاثرية لاسيما في الدول التي تعاني من الصراع.
كما أكدت موقف بلادها الثابت في دعم جهود التوصل الى تسوية سلمية للصراع في اليمن، معبرة عن تقدير بلادها لمستوى المرونة وضبط النفس الذي ابدته الحكومة اليمنية في التعامل مع جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وقالت إن "بلادها لن تدخر جهداً في العمل مع باقي أعضاء المجلس للدفع نحو الحل الشامل والمستدام للازمة اليمنية".
من جانبه أشار السعدي إلى المخاطر التي تواجه الموروث والممتلكات الثقافية اليمنية بسبب الصراع الجاري والتي تعرضت للتدمير والنهب والتهريب على نحو ممنهج ولم تلق اهتمام من قبل المجتمع الدولي.
وشدد على ضرورة اتخاذ مجلس الأمن اجراءات فعالة وعملية لحماية هذا الموروث الثقافي.
ودعا المسؤول اليمني المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص مجلس الامن لاتخاذ الخطوات المناسبة لتسهيل العودة الآمنة للآثار اليمنية والممتلكات الثقافية المنهوبة إلى المؤسسات اليمنية المختصة.
وبين الفينة والأخرى تعرض مواقع متخصصة بالمزادات العالمية بيع مجموعة كبيرة من قطع آثار يمنية نادرة وقيمة منهوبة، .
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا الأعوام الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل.
يشار إلى أن بريطانيا من أكثر الدول التي شهدت مزادات لبيع قطع أثرية يمنية خلال العامين الماضيين.