أقام شباب ثورة فبراير بمحافظة حضرموت مديرية سيؤن مساء الاثنين، ندوة بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 11 فبراير تحت شعار (ثورة مستمرة ).  

وناقشت الندوة أسباب قيام الثورة وأهدافها , و نجاح تجربتها فًي محافظة حضرموت وإرهاصات ومنعطفات على طرق الثورة وتحديات الحاضر وطموحات المستقبل لثورة فبراير.

وبعد قراءة الفاتحة والدعاء لشهداء ثورة الشباب ثورة ال11 من فبراير، تحدث الاستاذ عبدالهادي التميمي وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء في المحور الاول للندوة حول اسباب انطلاق ثورة 11فبراير وتجربتها وامتدادها الى محافظة حضرموت .

حيث تحدث التميمي عن تطلعات الثورة وحسابات السياسة والاقصاء التي مورس من قبل النظام السابق الذي كان يتجه بالنظام الجمهوري الى التوريث في النظام وادارة الفساد في الجمهورية اليمنية .

كما تحدث عن التقارب السياسي للاحزاب لانتزاع حق الوطن والمواطن وان من يقف اليوم ضد ثورة 11فبراير هم من قزمت مصالحه وانتهت بقيام ثورة الشباب .

واكد التميمي ان الثورة حققت الكثير من اهدافها على المستوى السياسي والاجتماعي لو لا دفع الثورة المضادة بسيل الانقلاب الحوثي وتسليم الجمهورية نكاية بالثوار والوصول بناء الى مانحن عليه اليوم من انقلابات ومحاولات تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني .

كما تحدث في المحور الثاني الاستاذ فؤاد باربود عن وإرهاصات ومنعطفات على طرق الثورة والتي منها الثورة المضادة التي قام بها الحوثيبن الارهابيين بتحالفة مع النظام السابق.  

وركّز المحور على أهمية وحده الصف الجمهوري وضرورة التكاتف بين كل المكونات والاحزاب من أجل تكوين جبهة موحدة لمواجهة أعداء الجمهورية .

وتحدث باربود" ايضا حول التحديات  التي فرضتها الحرب والدور القائم على ثوار فبراير في المرحلة الحالية.

واكد ان من يحتفل اليوم بثورة 11فبراير هم انفسهم من واجهه النظام السابق وهم من لازالوا يحمون مابقي من النظام الجمهوري مدافعين عن الدين وشرف الثورة وعهدها .

وفي ختام الندوة استمع للمداخلات من قبل الحضور من شباب الثورة والتي تم بعدها تشكيل( تكتل شباب الثورة) والذي يهدف الى استكمال الوعي المجتمعي بثوابت ثورة 11فبراير والرقي بشباب الثورة وتنمية مداركهم .