حفل فني وخطابي بمأرب احتفاء بالذكرى الـ 75 لثورة الدستور 1948
- مأرب السبت, 18 فبراير, 2023 - 07:51 مساءً
حفل فني وخطابي بمأرب احتفاء بالذكرى الـ 75 لثورة الدستور 1948

نظمت حركة أحفاد القردعي بجامعة إقليم سبأ بمحافظة مأرب، اليوم، حفلاً خطابياً وفنياً احتفاء بالذكرى الخامسة والسبعين لثورة الدستور ضد سلطة الإمامة الكهنوتية في السابع عشر من فبراير عام 1948 بقيادة الثائر البطل الشهيد علي ناصر القردعي واحتفاء بصدور ديوانه الشعري.

 

وفي الحفل القى رئيس هيئة الاركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، كلمة أكد فيها أن الشهيد البطل علي ناصر القردعي عندما توجه إلى حزيز في انتظار وصول الطاغية يحيى حميد الدين كان يحمل هو ورفاقه طموحات شعب يرفض العبودية وحكم الكهنوت فكانت الرصاصات التي وجهت إلى صدر الطاغية هي الشرارة الأولى لقيام ثورة 1948، التي حركت المياه الراكدة فتلتها ثورة 1955في تعز وانتفاضة القبائل في عام 1959م و تكللت بانتصار ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة على حكم الإمامة العنصرية البغيضة.

 

وقال"تحاول الإمامة تطل برأسها من جديد وبدعم إيراني فارسي وتريد أن تعيد عجلة التاريخ إلى الوراء و هيهات لها ذلك فقد أصبح في قلب كل واحد من أبناء اليمن علي ناصر القردعي"..مجدداً التأكيد على أن الجيش الوطني والشرفاء الأحرار من أبناء الشعب اليمني ماضون في تحقيق أهداف الثورة.

 

وكان رئيس حركة أحفاد القردعي الشيخ صادق القردعي، قد ألقى كلمة ترحيبية أشار فيها إلى أن شجاعة وبطولة شيخ الشهداء الثائر الحر علي ناصر القردعي الذي أشعلت رصاصته ثورة الدستور قد جسدت لأبنائه وأحفاده و للأجيال من بعده صورة ناصعة لأبجديات النضال ومعنى الكفاح وتحدي الصعاب مهما كانت من أجل تحقيق الأهداف السامية والنصر على مشاريع الظلام والتخلف والعبودية.

 

كما ألقيت في الحفل الذي حضره عدد كبير من وكلاء المحافظات والقيادات العسكرية والأمنية ومدراء عموم المكاتب والمديريات، كلمة عن الأبعاد البطولية في حياة القردعي وشعره ألقاها علي عزي قائد لفت فيها إلى محاولات وتعمد أذناب الإمامة طمس هوية القردعي الثورية وتغييب نضاله الكبير على امتداد جغرافيا اليمن وتقزيم دوره في اقتناص رأس الكهنوت.

 

وألقت الدكتورة لمياء الكندي كلمة المرأة استعرضت فيها الجوانب المظلمة من معاناة المرأة اليمنية وما كابدته من البؤس والحرمان والشقاء التي عاشتها لعهود طويلة في ظل سلطة الكهنوت الإمامية التي أسقطت حقوقها ،فكانت الثورة هي الملاذ والسبيل إلى الخلاص من حياة الذل والقهر واستبدالها بقيم العدالة والمساواة والحرية والكرامة.

 

وفي ختام الحفل كرمت حركة أحفاد القردعي مؤلفي كتاب الشيخ الثائر والشهيد الملهم علي ناصر القردعي، علي عزي، والدكتورة أمل قاسم الزمر، بدرع الحركة تقديرا لجهودهما في البحث والتنقيب وإخراج كتاب وديوان الشهيد القردعي إلى النور وتوزيع 700 نسخة منه على الحضور خلال الحفل.


التعليقات