أعلن قيادي في الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا رفضه سياسية التحالف العربي الذي تقوده السعودية لما سماها تركيع وتجويع أبناء الوطن.

وطالب العميد علي أحمد الجبواني رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة -في تصريحات متلفزة على قناة عدن المستقلة الممولة إماراتيا- بهيكلة المجلس الانتقالي من أعلى سلطة إلى أدنى سلطة، حتى يصل الصوت الجنوبي بالصورة الصحيحة، حد زعمه.

وقال "نرفض سياسية التحالف في تركيع وتجويع أبناء الوطن وعدم صرف رواتب ما سماها "قواتنا المسلحة الجنوبية" وفتحهم تسجيلات لقوات جديدة أخرى داخل الجنوب".

وزعم الجبواني أن بعض قيادات المجلس الانتقالي أصيبوا بالعجب بالمناصب وتماشوا مع سياسات ستفقدهم الحاضنة الشعبية الجنوبية مع مرور الوقت.

وأفاد بأن المجلس الانتقالي شكل على عجل ورافقته بعض الأخطاء ولابد من إجراء بعض الإصلاحات داخله.

وأشار إلى أن "هناك مصالحة سرية حدثت بين قيادات عليا من المجلس الرئاسي مع الحوثيين، وتم اعطائهم كل ممتلكاتهم بالشمال مقابل يمارسوا دور مساند للحوثي بالجنوب".

وتابع "هناك ضعف في اتخاذ القرار عند قيادة المجلس الانتقالي، وإلا لما تحاورت السعودية مع الحوثي منفرداً".

وأردف القيادي في الانتقالي "لدينا جمعية عمومية بمثابة برلمان جنوبي تم تأسيسه ولم يستفيد منه أحد ولم يستشيره أحد وقرارات المجلس الانتقالي في رؤوس أشخاص فقط".

واستدرك "الحوار الجنوبي الجنوبي يسير ببطء وخرج بأشياء لم تلبي الطموح ولابد من تقديم تنازلات كبيرة حتى يكون مقبولاً من كل القوى الجنوبية الفاعلة والتي لها ثقل بالميدان".

كما زعم الجبواني أن هناك رهان من قبل أعداء الجنوب لتقسيم حضرموت إلى محافظتين.

وتأتي تصريحات القيادي في الانتقالي في ظل خلافات وتباينات بين المملكة العربية السعودية والإمارات في إطار النفوذ والسيطرة جنوبي وشرقي اليمن، خاصة بعد انشاء الرياض قوات درع الوطن لتولي تأمين العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات المجاورة.