أصدرت جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء الأربعاء، حكما بإعدام مواطنين وسجن آخرين بينهم امرأة بتهم وصفها حقوقيون بالملفقة.
وقضت محكمة حوثية بإعدام المختطف محمد البشاري، وحبس المختطفة حنان شوعي حسن المنتصر 12 عاما بتهمة ما تسميه التخابر مع التحالف، وهي ذات التهمة التي تستخدمها لتصفية حسابات سياسية مع معارضيها، بحسب تقارير حقوقية.
وقال المحامي عبدالمجيد صبرة إن المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بصنعاء أصدرت حكمها في قضية المعتقلين حمود القشيبي وآخرين، وقضى منطوقه برفض الدفوع المقدمة من محاميي المعتقلين، وإدانة جميع المتهمين بما نسب إليهم في قرار الاتهام، والحكم بإعدام مجاهد حسن القارة، وعمر عبدالرحمن الزمر، وعزي صيفان، وفاضل الحميدي، وحمير محمد راجح، فيما حكمت بمعاقبة حمود أحمد محمد القشيبي، وأسامة الهاتف، وهمدان القباطي، وعبد الحافظ الصلاحي، وجميل المقصر، ومحمد الصلوي، بالحبس 12 سنة تبدأ من تاريخ القبض عليهم.
وكانت المليشيا قد اختطفت المذكورين من منازلهم واعتدت عليهم بالضرب والتعذيب الجسدي والنفسي طوال 8 سنوات قبل أن تعرضهم على قضائها المسيس وتوجه لهم تهم التخابر مع الشرعية.
وأفاد المحامي بأن المحكمة ذاتها أصدرت حكماً بالإعدام لمحمد أحمد البشاري، والسجن 12 عاماً للمواطنة حنان شوعي المنتصر، متهمة إياهما بالتخابر مع الشرعية.
ولفت المحامي إلى وجود 3 مختطفين من أبناء محافظة المحويت أصدرت المليشيا بحقهم أحكاما بالإعدام ظلوا مخفيين لأكثر من 5 سنوات ونصف، وحين سمح لأسرهم بزيارتهم تحدثوا معهم عن جرائم تعذيب يشيب لها الرأس ولا يصدقها عقل، مبينين أنهم ظلوا معزولين في مكان مظلم بجبل كوكبان كان مخصصاً للمواشي وهم مقيدو اليدين والرجلين مع بعضهم.