قال عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين، الصحفي نبيل الأسيدي: "إن اقتحام مقر نقابة الصحفيين من قبل عناصر الانتقالي المدعومة إماراتيا في عدن أمر مؤسف جدا.
واضاف الأسيدي في تصريح لقناة "بلقيس" هذا العمل مليشياوي لا يختلف عن أي مليشيا عبثية، ومؤشر خطير بأن المجلس الانتقالي في طريقه نحو المزيد من قمع الحريات الصحفية، وأيضا الضغط من أجل أن يكون هناك صوت واحد خاص به.
وتابع "نحن في النقابة ندين كل أشكال الترهيب والاعتداء والاقتحام لمقر النقابة، ونحمِّل الحكومة والسلطات المحلية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء، وعن ممتلكات النقابة، ومسألة التهديد بالسحل لكل من يحاول العودة إليه".
وذكر أن الاتحاد الدولي للصحفيين أصدر بيانا يدين فيه هذه الواقعة، ويطالب بمحاسبة المتسببين، لكن -للأسف- نحن نقول بأننا نتعامل مع مليشيات وليست دولة.
وأشار إلى أن "الدولة هي المعنية بحماية مقر وممتلكات النقابة، ونحمِّل مجلس القيادة الرئاسي المسؤولية، الذي نشعر بأنه خذل الصحفيين، وأن ليس هناك سلطة واقعة من أجل حماية الصحفيين وحرياتهم ومبناهم".