دعا فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني اليوم الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات السلام المنعقدة حاليا في الكويت إلى تحمل مسؤولياتها للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في اليمن وإنقاذ بلدهم من انهيار اقتصادي كبير.
 
وقال هاموند ، في مؤتمر صحافي عقب لقائه مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ، "يجب أن نكون متفائلين بحذر بشأن هذه المشاورات" ، موضحا أنها أخذت وقتا طويلا لكنها تشهد تقدما مع مرور الوقت.
 
وأضاف أن "من الطبيعي أن تكون هناك نقاط اختلاف بين الأطراف لكن الأهم هو وجود توجه للوصول إلى حل ينهي الأزمة اليمنية".
 
وأكد حرص المجتمع الدولي على دعم مشاورات السلام اليمنية من خلال جمع الأطراف المعنية حول طاولة الحوار للوصول إلى حل شامل يغلب مصلحة الشعب اليمني على مصالح أي طرف.
 
وأعرب هاموند عن تقديره للدور الفاعل الذي يؤديه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في دعم مشاورات السلام لوقف نزيف الدم في اليمن، قائلا " لولا تدخل أمير الكويت لاستئناف المشاورات بعد توقفها لطال أمد النزاع في اليمن" مثمنا مبادرة سموه لاستضافة الكويت هذه المشاورات من أجل التوصل لحل سلمي .
 
كان وزير الخارجية البريطاني قد وصل إلى الكويت في وقت سابق قادما من السعودية ضمن جولة خليجية لبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
 
وشارك هاموند في الاجتماع الوزاري المشترك الخامس للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة الذي عقد في مدينة جدة