الرئيس الأسبق علي ناصر: 2023 سيكون عام السلام في اليمن والعالم يتحرك لوقف الحرب والوصول لتسوية شاملة
- متابعة خاصة الجمعة, 17 مارس, 2023 - 07:40 مساءً
الرئيس الأسبق علي ناصر: 2023 سيكون عام السلام في اليمن والعالم يتحرك لوقف الحرب والوصول لتسوية شاملة

[ علي ناصر محمد الرئيس اليمني الأسبق ]

أكد الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، أن العام الجاري سيكون عام للسلام في البلاد الغارقة بالحرب منذ ثماني سنوات، في الوقت الذي يتحرك العالم والقوى الدولية لوقف الحرب والوصول إلى تسوية سياسية شاملة.

 

وقال الرئيس علي ناصر، في مقال نشره على صفحته بموقع فيسبوك، إن اليمن يدخل في الـ 26 من الشهر الجاري، العام التاسع من الحرب، وسط أجواء هادئة تبشر بالانفراج للتوصل الى حل سلمي في اليمن والمنطقة بعد الإحتكام للغة الحوار بدلاً عن السلاح، وهو ما طالبنا به منذ بداية الحرب وحتى اليوم. 

 

وأضاف بأن مؤشرات ذلك الانفراج تجسدت في الحوار المستمر بين السعودية وجماعة الحوثي، برعاية عمانية - أممية وبمباركة اقليمية ودولية، مشيرا إلى الاتفاق الثلاثي السعودي الايراني الصيني الذي أعلن عنه في 10 مارس 2023 والذي قال بأنه سيكون له تأثيرات ايجابية على اليمن والمنطقة كلها.

 

وبارك علي ناصر، الجهود المحلية والاقليمية والدولية التي تسعى لإحلال السلام على المستوى اليمني والاقليمي والدولي.

 

وأشار إلى أن تجار الحروب ممن تمولهم اطراف خارجية متعددة، لا يريدون وقف الحرب، فـ "هؤلاء يعتقدون أنه إذا انقطع المال فإنهم سيموتون وينتهي دورهم ولهذا يريدون استمرار الحرب برغم ما تسببه من قتل ودمار وخراب للوطن والناس..".

 

وأكد الرئيس الأسبق، أن البلاد وبعد ثمان سنوات من اندلاع الحرب فيها، سالت أنهار كثيرة من الدماء، وقُتل أكثر من 300 ألف من الأبرياء وشُرّد الملايين، وحلّ دمار كبير بالبنية التحتية ولم تنجُ من هذا الدمار آلاف المواقع التاريخية والأثرية، كما تدهور الاقتصاد وانهارت العملة، وحل الفقر، وأصبحت المجاعة تحاصر الملايين.

 

ولفت إلى أنه وبالرغم من كل الدمار الذي حل بالبلاد، فإن المال لا زال يتدفق على تجار الموت والحروب والسلاح في الداخل والخارج، المستفيدون الوحيدون من هذه الحرب وهذا الخراب، وقد حان وقت الفطام وقد أدرك العالم وقواه المؤثرة ذلك، وتحرك باتجاه وقف الحرب والحثّ على التسوية السياسية.

 

وأعلن "ناصر" ترحيبه بالحوار الذي يجري مع جماعة الحوثي، لإيقاف الحرب في اليمن، مشيرا إلى مباركة مجموعة السلام العربي لهذه المبادرة اضافة الى العديد من الدول العربية والعالم.

 

وتمنى الرئيس الأسبق، أن تجد المبادرات والجهود الدولية، طريقها لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن، خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان الفضيل والصيف الحار في مدن اليمن الساحلية.


التعليقات