أعلن مكتب مبعوث الأمم المتحدة لليمن واللجنة الدولية للصليب الاحمر، الإثنين، اتفاق الاطراف على اطلاق سراح 887 من المحتجزين لأسباب تتعلق بالحرب المستمرة في البلاد منذ سنوات.

وقال بيان مشترك لمكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية إن أطراف النزاع في اليمن اختتمت اجتماعًا استمر لعشرة أيام في سويسرا تم الانتهاء فيه من وضع الخطة التنفيذية لإطلاق سراح 887 من المحتجزين لأسباب تتعلق بالحرب.

وأضاف البيان أن الأطراف اتفقت على معاودة الاجتماع في شهر مايو القادم لمناقشة المزيد من عمليات الإفراج، بينما التزمت أيضًا بتبادل الزيارات المشتركة إلى مرافق الاحتجاز التابعة لكل منهم، وتمكين الوصول إلى جميع المحتجزين خلال هذه الزيارات.

وفي السياق ذاته، أثني لمبعوث الأممي هانس غروندبرغ على تقديم الاطراف للتنازلات اللازمة للتوصل إلى هذه النتيجة.

وجدد استعداد الأمم المتحدة على تيسير التقدم نحو إطلاق سراح جميع المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع، مشجعا الطرفين على اتخاذ مبادرات فردية للإفراج عن المزيد من المحتجزين على أساس مستمر.

وفي المقابل، قالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدى اليمن دافني ماريت إن هذه الخطوة الحاسمة ستنهي معاناة العديد من العائلات التي تشتت شملها، وستسهم في بناء الثقة بين الأطراف ونأمل أن تؤدي إلى مزيد من عمليات الإفراج.

وأكدت أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقف على أهبة الاستعداد لمواصلة دورها كوسيط محايد، وتيسير الزيارات الإنسانية البحتة لأماكن الاحتجاز، والمساهمة في استعادة الروابط العائلية، ودعم الإفراج عن المحتجزين المرتبطين بالنزاع ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم حتى يتسنى لآلاف آخرين العودة إلى ديارهم.