أكد الحراك الجنوبي، أن مليشيا الإنتقالي المدعومة اماراتيا، تواصل فرض الجبايات والأموال بأي وسيلة كانت لنهبها والتغطية على نفقات قيادات الإنقتالي في عدن وخارج البلاد.
وقال مجلس الحراك الثوري الجنوبي، في بيان صادر عنه، "إن السلطة القائمة ـ الإنتقالي ـ في عدن لا يهمها سوى تحصيل العائدات المالية والجبايات اكانت بحق او في باطل لتغطية نفقات مواكب وصرفيات قياداتها واسرهم المقيمة في عدن أو في الخارج".
وأدان مجلس الحراك الثوري فصل مليشيا الإنتقالي في مؤسسة المياه، لعدادات حي القطيع وبعض الاحياء في مدينة كريتر، دون تقدير للحالة المعيشية الصعبة وعدم توفر المياه بشكل منتظم والذي يأتي كل أربعة ايام لساعتين او ثلاث ساعات.
وقال بأن مليشيا الإنتقالي، فرضت دفع مبالغ مالية كبيرة للإبقاء على عدادات المياه بكريتر، مؤكدا أن السلطة القائمة في عدن تكرس سياسات ارهاق وتعذيب المواطنين وخاصة ابناء عدن والتي كان اخرها ما قامت مؤسسة المياه من فصل لعدادات المياه.
وأضاف البيان، بأن "مجلس الحراك الثوري يدين بشدة مثل تلك الاعمال التي لا ترعى مصالح المواطنين البسطاء الذين لم يستلموا معاشاتهم ورواتبهم الضئيلة لأشهر طويلة والذين يحتملون بصعوبة بالغة انقطاعات الكهرباء لساعات طويله وتردي كافة الخدمات الأساسية المرتبطة بحياتهم اليومية".
وجدد الحراك الثوري، إدانته اعتقال رئيسه معين صالح بن صالح الربيعي مشيرا إلى أن تلك الاعتقالات التعسفية تهدف لتكميم الافواه المطالبة بحقوق المواطنين ومصالحهم والدفاع عنهم بالطرق السلمية.
ولفت مجلس الحراك الثوري بعدن، إلى أن أبناء عدن فاض بهم الكيل بتعذيبهم في لقمة معيشتهم وفي أمنهم وفي الخدمات الأساسية مثل الكهرباء واخرها الماء مؤكدا أن تلك السلطة لا ترى في مدينة عدن سوى بقرة حلوب لتحصيل الجبايات في وقت أصبحت فيها عدن على صفيح ساخن قابل للانفجار في اي وقت اضافة الى ما تتعرض له قيادات الحراك الثوري والنشطاء لحملات تعسفية من المداهمات والاقتحامات وهتك حرمة المساكن.
وأشار البيان، إلى أن مجلس الحراك الثوري في عدن وبالرغم من اعتقال ابرز قياداته "أسعد سكينة" المخفي منذ عدة اشهر ومؤخرا جرى اعتقال معين صالح الربيعي مؤكدا أنه يراقب الاوضاع الجارية في عدن في كل احيائها ويسخر نفسه لخدمة عدن وكل مواطنيها، داعيا أهالي عدن لعدم الرضوخ لسياسة الاذلال وانتهاك حرماتهم.
