[ تشييع جنازة المكحل في إب ]
دعت 20 منظمة حقوقية ومدنية المبعوثين الأممي والأمريكي إلى التحرك الفوري لوقف حملات القمع والترهيب والاختطافات التي تشنها مليشيا الحوثي ضد المدنيين في مدينة إب منذ عدة أيام.
وقات المنظمات في بيان مشترك إن جماعة الحوثي تقوم بتلك الحملات على خلفية المشاركة في تشييع جثمان الناشط حمدي عبدالرزاق الخولاني الذي قضى داخل سجون الحوثيين.
وأكد البيان أن الدوريات العسكرية تنتشر في أزقة المدينة، وتنصب حواجز تفتيش وتستمر باختطاف العديد من الشباب العزل الذين شاركوا في التشييع، وتثير الخوف وسط المجتمع وتعمل على تقييد حركة المواطنين داخل الأحياء دون اكتراث لأجواء رمضان المبارك.
وطبقا للبيان فإن الجماعة استقدمت حملة أمنية كبيرة من صنعاء إلى المدينة تضم دوريات عسكرية وعناصر مدججة بمختلف الأسلحة وذلك عقب مسيرة راجلة لتشييع جثمان الخولاني الملقب بـ"المكحل"، التي شهدت هتافات تلقائية تطالب الحوثيين بالرحيل من المدينة، وتتهمهم باغتيال الشاب حمدي تحت التعذيب في سجونها".
وحصلت المنظمات على معلومات من داخل المدينة بأن "سلطات الحوثيين تعكف حاليا على تلفيق اتهامات للمختطفين، من بينها زعزعة الأمن والتخطيط لعمليات اغتيال وأعمال عنف في المدينة لحساب قوى أجنبية، حسب زعمها، وهي اتهامات درجت عليها جماعة الحوثي وسلطاتها القمعية للتنكيل بالمعارضين لها سلميًا وإسكات أي أصوات تطالب بعودة الدولة واحترام القانون وحقوق الإنسان".
والخميس الماضي شارك الآلاف من أبناء المحافظة، في تشييع الناشط "حمدي عبدالرزاق الخولاني" الملقب بـ "المكحل" ورددوا هتافات ضد مليشيا الحوثي التي اتهموها بتصفيته داخل السجن، وطالبوا برحيلها.
وعقب التظاهرة شنت المليشيا حملة اختطافات في أوساط المشاركين كما قامت بمحاصرة أحياء المدينة القديمة (مسقط رأس المكحل) بعشرات الأطقم العسكرية.