[ بن مبارك يصل أديس أبابا في زيارة رسمية ـ وكالة سبأ ]
أدان مجلس الحراك الجنوبي، الأداء الرسمي لوزارة الخارجية اليمنية، تجاه العلاقات المصرية اليمينة، والتي انعكست على اليمنيين في جمهورية مصر العربية.
وقال المجلس في بيان صادر عنه، بأن زيارة وزير الخارجية لإثيوبيا في الفترة الأخيرة سبب رئيسي في وضع قرارات تعجيزية أضرت بالملايين من اليمنيين النازحين لأرض الكنانة التي فتحت أبوابها لهم في حين أغلقت الدول العربية الجارة والشقيقة مطاراتها في وجوه اليمنيين.
وعبر البيان، عن أسفه الشديد لما بدر من السلطات القائمة بإدارة شؤون شعب البلاد، مؤكدا أنها تفتقد للحنكة السياسية وتضر بمصلحة ملايين اليمنيين.
وندد الحراك الثوري الجنوبي، بعدم التزام المجلس الرئاسي ووزارة الخارجية اليمنية بالقومية العربية التي تعد أهم ركائز التضامن العربي، مشددا على أحقية مصر في الحفاظ على امنها المائي وتأكيد احقيتها التاريخية لنهر النيل.
وأشار المجلس، إلى أحقية الجانب الاثيوبي بتنمية وانشاء السدود شريطة أن تراعي حقوق دولة المصب والالتزام بالاتفاقيات الدولية وعدم فرض أمر واقع.
وأوضح أن "ما يحدث اليوم عملية اصطياد في الماء العكر ويصب في مصلحة الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين العربية".
وحمّل البيان، المجلس الرئاسي المسؤولية الكاملة، للإنعكاسات السلبية للقرارات المصرية على اليمنيين، لافتا إلى أن الأطراف المنضوية تحت مسمى المجلس الرئاسي لم يصدر منها أي موقف أو تعبير عن رفض او حتى اعتراض على ما قام به وزير الخارجية من تصرف غير وصفه البيان بأنه غير "مدروس".
وخلال الأيام الماضية، فرضت جمهورية مصر العربية، قيودا جديدة على اليمنيين في مصر أو القادمين إليها بهدف العلاج.
