[ وزير الحارجية المصري شكري ]
قال وزير الخارجية المصري إن الإجراءات التي اتخذت بحق اليمنيين ليست مرتبطة بأي موقف سياسي أو انها عقابية بل هي إجراءات تنظيمية ولا علاقة لها بزيارة وزير الخارجية اليمني لأثيوبيا.
ونقل البرلماني المصري مصطفى بكري عن وزير الخارجية المصري سامح شكري والذي التقاه على مائدة إفطار وطرح عليه شكوى اليمنيين جراء القرارات الحكومية المصرية الأخيرة قوله إن "العلاقة بين مصر واليمن لها أهمية كبيرة وانه سوف يلتقي الخميس القادم بوزير الخارجية اليمني وسوف يناقش هذا الأمر وسيؤكد مجددا بأن الاجراءات تنظيمية وليست عقابية".
وأضاف شكري أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية ليست مرتبطة إطلاقا بزيارة الوزير اليمني لأثيوبيا فنحن لانتدخل في مثل هذه الأمور وليست مرتبطة بأي موقف سياسي وانما هي اجراءات تنظيمية بسبب استغلال البعض للإقامة الدائمة ومايلقيه ذلك من تبعات على الحكومة المصرية حيث يمثل عبئ اقتصادي على مصر".
وبحسب شكري فإن "الشعب اليمني شعب شقيق ولذلك نحن نبحث عن حل بتوافق مع الاعتبارات الأمنية ".
وفي وقت سابق أصدرت السلطات المصرية شروطا جديدة على اليمنيين القادمين إلى أراضيها، بينها الحصول على تأشيرات مسبقة وتقارير طبية .
وبناءً على تلك الاشتراطات، منعت سلطات مصر، السبت عشرات المسافرين اليمنيين من دخول البلاد، ممن لا تنطبق عليهم إجراءات الدخول الجديدة، وظلوا لساعات عالقين في المطار، قبل أن يتم تسفيرهم إلى عدن فجر اليوم.
وشهدت الساحة اليمنية سجالا بين أوساط اليمنيين منهم من يرى أن تلك الاجراءات المصرية ردا على تصريحات وزيارة وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك في 20 مارس الماضي إلى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا في الوقت الذي تشهد هذه الدولة علاقات متوترة مع جمهورية مصر العربية التي تستضيف أكثر من مليوني يمني.