أدان مشائخ ومرجعيات قبائل محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، الأعمال الدامية والإنتهاكات والجرائم التي تمارسها مليشيا الإنتقالي المدعومة اماراتيا، في مديرية مودية بمحافظة أبين جنوبي البلاد.

جاء ذلك في بيان صادر عن مشائخ ومرجعيات قبائل شبوة بشأن الأحداث الدامية التي شهدتها مديرية مودية في محافظة ابين ونتج عنها سقوط قتلى وجرحى واقتحام للقرى والمنازل من قبل مليشيات الانتقالي.

واعتبر مرجعيات ومشائخ شبوة ماحدث من اقتحام للمناطق والقرى والاعتداء على بيوت المواطنين، سلوك مخالف لعادات وتقاليد المجتمع القبلي في اليمن.

وأستنكر البيان، الزج باسم شبوة في الأحداث مشددين على عمق العلاقات بين قبائل محافظتي شبوة وأبين والروابط الاجتماعية المتأصلة بينهم منذ القدم.

وأشار البيان، إلى أن "المدعو ابوعلي الشبواني هو أداة لمليشيات من الضالع زجت به لهذه المعركة وهي من قامت بقتل أبناء قبائل أبين وانما أرادت من وضعه على رأس الحملة الأمنية الاساءة إلى شبوة وتاريخها وتعكير صفو العلاقة بين محافظتي شبوة وأبين" لافتا إلى أن "الشبواني" لا يمثل شبوة وأبنائها وما يتحلون به من قيم وأخلاق نبيله مؤكدا على مواقفهم المساند والداعم لقبائل أبين ضد الحملة الظالمة التي تتعرض لها.

ودعا المشائخ والمرجعيات، مجلس القيادة الرئاسي إلى محاسبة المتسببين في الأحداث وتعويض المتضررين ورفع أي قوات أتت من خارج أبين وترك أبناء أبين يحلوا مشاكلهم ويديرون شؤون محافظتهم .

كما دعا البيان، إلى لقاء للتشاور بين مرجعيات ومشائخ محافظتي أبين وشبوة، لتدارس التطورات وإتخاذ الإجراءات المناسبة لها بعيدا عن التجاذبات السياسية، مطالبا أبناء أبين إلى رص الصفوف وتوحيد كلمتهم والتصدي لاي مؤامرات وحملات تشويه تستهدف تاريخهم ونضالهم.