[ وليد الفضلي ]
استنكر رئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة الشيخ القبلي البارز وليد بن ناصر الفضلي ما تعرضت له مديرية مودية من هجوم بربري من قبل مليشيا المجلس الانتقالي.
وقال الشيخ وليد الفضلي في بيان وزعه مكتبه على وسائل الإعلام، إن ما جرى من اعتداء مباشر على شخصيات محسوبة على المجلس الانتقالي لكونها من محافظة أبين ولديها خطوط حمراء في التعامل مع واقع النسيج المجتمعي؛ إنما هو تأكيد على مدى الحقد الموجه من المجلس الانتقالي تجاه محافظة أبين وأبنائها الذين يعتبرهم خارج نطاق مشروعه.
وأشار إلى مدى التلاحم القبلي وقدرته على رد الظلم مهما كانت فوارق الإمكانيات وهو ما دفع قيادة مليشيا المجلس الانتقالي لمحاولة امتصاص الغضب الشعبي وتقديم تنازلات من قبيل محاسبة قادتها المتسببين في فتنة مودية.
ولفت إلى أن أسلوب اقتحام المنازل وترويع النساء والأطفال الذي اعتادت عليه مليشيا المجلس الانتقالي في عدن لن ينجح في أبين فالمجتمع القبلي سيرفضه بل وسيقاتل دفاعا عن شرفه وضد كل ما يمس الاعراف.
ودعا الشيخ الفضلي من تبقى من أبناء أبين المغرر بهم في صفوف مليشيا المجلس الانتقالي لأخذ العبره مما حصل مع المغدور به صدام الصالحي وترك صفوف المليشيا والوقوف في صف محافظتهم ومصلحتها.
كما وافاد أن مسرحية مكافحة الإرهاب في محافظة أبين باتت مكشوفة ولم تعد تنطلي على أحد فبعد اكثر من 6 أشهر على انطلاق الحملة العسكرية الوهمية لم يقبض على اي عنصر ارهابي؛ فالهدف من الحملة هو كسر شوكة أبناء أبين والسعي للتوغل فيها باعتبارها ورقة سياسية.