[ إعلاميو الشرعية يلوحون بالإضراب احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم ]
لوّح إعلاميو الشرعية الجمعة، بالإضراب الشامل، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم المتأخرة وتسوية أوضاعهم.
وطالب إعلاميو القطاع الرسمي في الحكومة الشرعية -في بيان لهم- وزير الاعلام ورؤساء المؤسسة العامة والقطاعات الاعلامية الرسمية المختلفة بسرعة صرف رواتبهم المتأخرة منذ نحو ستة أشهر، وانتظام صرف الرواتب شهريا وإصلاح أوضاع الاعلاميين.
كما طالبوا المسئولون في الوزارة حمل قضاياهم بشكل جاد ومعالجتها، كلا في الإطار المخول له، كون ذلك أحد الواجبات أمام معاناتهم وما يمروا به، وكونهم المسؤولين المباشرين عليهم.
وأشار الخطاب إلى أنه قد يتم صرف راتب واحد الاسبوع المقبل مما شكل صدمة لدى الاعلاميين واستهجانهم، معتبرين ذلك استخفافا بكل ما يجري معهم وبمعاناتهم ومطالبهم، معلنين انهم سيقومون بخطوات تصعيدية إذا ماتم تسليمهم راتبا واحدا كونه لايفي بالتزاماتهم المتراكمة.
وأكدوا أن تصعيدهم هذا سيكون تمهيدا لإضراب جزئي يعقبه إضراب شامل، بهدف انتزاع حقوقهم المشروعة مؤكدين ذهابهم لأقصى حد لنيل تلك الحقوق.
ومما جاء في الخطاب: "تدركون كل الإدراك ما نعانيه، وقد وضعناكم في صورة معاناتنا عشرات المرات -فرادى وبشكل جماعي- خلال السنوات الماضية.. بحت أصواتنا، وجفت أقلامنا دون أن نصل لنتيجة، ونحن على رأس عملنا ونعاني من تأخر صرف رواتبنا إلى ما يقارب نصف سنة كما أن أغلبنا يتسلمون مرتبات متدنية والتي لا تصرف إلا بعد أن تتراكم الديون وقد هُدد البعض بإخراجه من منزله لعدم مقدرته على دفع الايجار".
