أفرجت السلطات السعودية، الأربعاء، عن المدون اليمني، مروان المريسي، بعد خمس سنوات من اعتقاله وإيداعه السجن دون أي تهمة.

وقالت مصادر مقربة من أسرة المريسي، إن السلطات السعودية، أفرجت عن الناشط اليمني مروان علي ناجي مرشد المريسي، بعد فترة اعتقال دامت خمس سنوات.

وأضافت المصادر، أن السلطات السعودية أجبرت المريسي على إغلاق حساباته بشكل نهائي من مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، بالإضافة إلى نفيه من المملكة ومنعه بشكل نهائي من العودة إلى السعودية مستقبلا.

واعتقلت السلطات السعودية، في الأول من يونيو 2018م، أثناء عودته من أحد المستشفيات في الرياض، وأودعته السجن، في الوقت الذي رفضت الكشف عن أسباب اعتقاله.

وقالت مصادر مطلعة، في حديثها آنذاك، لـ "الموقع بوست" إن أجهزة الأمن السعودية، تواصلت حينها مع عائلة المريسي، وأبلغتها أنه في ضيافتها لعدة أيام، وطلبت عدم إثارة الموضوع حفاظا على سلامته، وأكدت لها أنه سيعود قريبا.

ومنذ يوم اعتقاله لم تعلم أسرته عنه شيئا، كما لم تتلق أي اتصالات من الجهات السعودية عنه، ورفضت أجهزة الأمن الكشف عن مصيره، أو تعريف أهله بأي تهم موجهة له.

مروان من مواليد 1980م، وانتقل إلى السعودية في العام 2003م، حيث يقيم فيها مع أسرته بشكل رسمي، وهناك عمل صحفيا في أكثر من مؤسسة إعلامية سعودية منها قنوات المجد والرسالة و mbc وصحيفة سبق.

وعمل مروان في العديد من التخصصات في مجال الإعلام الرقمي، والمحتوى الإبداعي، والتسويق الإلكتروني، وترجم العديد من الأعمال في التنمية البشرية إلى اللغة العربية، واستضافته العديد من القنوات والجمعيات السعودية للحديث عن مجالات تخصصه.

يتابعه في تويتر أكثر من مئة ألف متابع، وكل تغريداته تتركز حول مجالات تخصصه، ولم تسجل له أي مواقف متصلة بالشأن السياسي السعودي أو اليمني، وطوال فترة بقائه في السعودية استضافته العديد من القنوات والجمعيات السعودية للحديث عن مجالات تخصصه.