[ مشاورات الحكومة والحوثيين بشأن تبادل الأسرى في جنيف ]
استنكرت منظمة مساواة للحقوق والحريات، التجاهل المُريب والتجاوز المخزي والاستبعاد الغير مبرر لملف المعتقلات والمخفيات قسريا في سجون الحوثيين من أجندة المفاوضات".
وأبدت المنظمة -في بيان لها- استغرابها من استمرار أطراف الصراع والأطراف الراعية له والمشرفة على تنفيذه من التعامي والتغاضي عن ما يتعرضن له من جرائم وانتهاكات مروعة لا تخفى على أحد بعد أن كشفها فريق الخبراء الدوليين التابع للأمم المتحدة في أكثر من تقرير، وتحدثت عنها المنظمات الحقوقية المحلية والدولية كثيراً".
كما استنكرت تجاهل أطراف الاتفاق لملف المعتقلات والمخفيات قسريا في سجون جماعة الحوثي".
واعتبرت منظمة مساواة هذا التجاهل المُريب والتجاوز المخزي والاستبعاد الغير مبرر لملف المعتقلات والمخفيات قسريا في سجون الحوثيين من أجندة المفاوضات، بأنها سقطة إنسانية لا تغتفر للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ولكل من رحب بهذا الاتفاق المشوه الذي خرجت به هذه المفاوضات بصيغته الحالية.
وأكدت أن ملف المعتقلات والمخفيات في اليمن بما يتضمنه من جرائم تعذيب جسدي ونفسي مروعة وانتهاكات صادمة يتعرضن لها المعتقلات في كل يوم سيظل وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء.
وشددت على أن أي اتفاق لا يراعي معالجة هذا الملف الإنساني شديد الحساسية ومعالجة تداعياته، "سيبقى اتفاقاً ناقصا ومشوها لا يمت للقوانين والمبادئ والأعراف والقيم الإنسانية بأي صلة".
وفي 20 مارس/آذار الماضي، اختتمت جولة مفاوضات في سويسرا بين الحكومة والحوثيين، بالاتفاق على خطة تنفيذية لإطلاق سراح 887 محتجزاً من الجانبين، في عملية تستمر لثلاثة أيام وعبر سته مطارات.