دعت نقابة الصحفيين اليمنيين الإثنين، إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المحتجزين فورا دون إخضاعهم لصفقات سياسية، وعدم استخدامهم رهائن لمبادلتهم مقابل أسرى عسكريين ومقاتلين.

وقالت النقابة في بيان صحافي إنها تابعت عملية تبادل المعتقلين التي ترعاها الأمم المتحدة وما أسفر عنها من الإفراج عن الزملاء الصحفيين عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، وحارث حميد، وأكرم الوليدي بعد ثمان سنوات من الاختطاف والتعذيب، وظروف الاعتقال القاسية، والحكم الجائر بإعدامهم.

وأكدت أنها على موقفها الثابت بإن الزملاء المختطفين على خلفية ممارستهم المهنية يحملون الصفة المدنية، وتعرضوا لتعسف واستغلال ومساومة ويجباطلاق سراحهم، مشيدة بصبر وصمود الزملاء المفرج عنهم، وتثمّن ثباتهم في مواجهة كل الافتراءات والأكاذيب والتهم الباطلة التي تعرضوا لها واستهدفت العمل الصحفي برمته.

وطالبت الحكومة المعترف بها بضرورة إخضاع الصحفيين المفرج عنهم للفحوصات الطبية الشاملة، مؤكدة على ضرورة جبر ضررهم، وتعويضهم عن كل الآثار السلبية التي لحقت بهم جراء الإخفاء والتعذيب النفسي والجسدي.

كما تذكر النقابة بقضية الصحفيين  وحيد الصوفي ومحمد الصلاحي، ومحمد الجنيد، والموظف في وكالة سبأ نبيل السيدوي، المعتقلين لدى جماعة الحوثي، والزميل أحمد ماهر المعتقل لدى الحزام الامني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي الشريك في الحكومة الشرعية، والصحفي محمد قائد المقري المخفي قسرا منذ أكتوبر 2015م لدى تنظيم القاعدة بحضرموت.