أقدمت عناصر من مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، اليوم الجمعة، على قتل خطيب إحدى مصليات العيد بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن.

وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الإنتقالي قتلت أحد الدعاة في مديرية بيحان، بمحافظة شبوة، بعد وقت قصير من إلقاء خطبة العيد، في جريمة مروعة، وسط فوضى أمنية عارمة.

وأضافت المصادر، أن عناصر في ما يسمى بـ "قوات دفاع شبوة" التابعة للإنتقالي، حاولت اختطاف الشيخ عبدالله الباني، ومنعه من إلقاء خطبة العيد، غير أن المواطنين حالوا بين منعه وإختطافه.

وبحسب المصادر، فقد اعترضت مليشيا الإنتقالي الشيخ الباني عقب انتهاء الخطبة بالقرب من مصلى العيد، حيث كان برفقة شقيقه ونجله وآخرين، وأطلقت عليهم الرصاص بشكل مباشر، ما أدى لمقتل الشيخ الباني وإصابة من كان بسيارته بجروح بالغة.

ولفتت المصادر، إلى أن الشيخ الباني تحدث خلال خطبة عيد الفطر المبارك، عن أهمية وضرورة توحيد الصف ولم الشمل لمواجهة الحوثي وأنه العدو الوحيد لكل من هو "مؤتمري وإصلاحي وانتقالي واشتراكي وسني وصوفي وغيره من أبناء الشعب".

وأستنكر الخطيب ما سماه بـ "فرد العضلات" على بقية أفراد الشعب، بينما حينما كان الحوثي في شبوة لم يتجرأ أحد على مواجهته، حد قوله.

وقوبلت جريمة قتل وإغتيال الخطيب الباني، بإستياء محلي واسع في أوساط المواطنين بمحافظة شبوة، مطالبين بمحاسبة الجناة ووضع حد للإنتهاكات التي تطال أبناء المحافظة.

وتمارس مليشيا الإنتقالي، انتهاكات واسعة منذ سيطرتها على محافظة شبوة في أغسطس الماضي، بالتزامن مع فوضى أمنية عارمة زادت من معدلات الجريمة وأعمال القتل بمختلف مديريات المحافظة.