[ اجلاء طلاب وأسر يمنية عالقة في السودان على متن سفينة سعودية ]
أعلنت وزارة الخارجية اليمنية، السبت، إجلاء دفعة ثانية من رعاياها العالقين في السودان، عبر سفينة إجلاء سعودية.
وقالت الخارجية -في بيان لها- إن سفينة الركاب السعودية (أمانة) السعودية، انطلقت من ميناء بورتسودان إلى جدة.
وأكدت أن العمل والتنسيق مستمر لاستكمال عملية الاجلاء في القريب العاجل.
وأشارت إلى إنه تم تسيير رحلات برية لنقل الدفعة الاولى من الواصلين، من جدة إلى كل من محافظتي عدن ومأرب، انطلاقاً من التوجيهات الحكومية بهذا الشأن؛ مثمنة ما تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة من جهود وتسهيلات كريمة لإجلاء اليمنيين وما تقدمه لهم من استضافة ورعاية خلال فترة تواجدهم بمدينة جدة قبل عودتهم إلى أرض الوطن.
ولم تحدد الخارجية اليمنية عدد الرعايا التي أجلتهم اليوم، غير أنها كانت قد أعلنت في وقت سابق من مساء الخميس، إنها سيّرت عدد 11 رحلة برية من الخرطوم إلى بورتسودان على متنها 600 شخصا من رعاياها تمهيداً لإجلائهم.
والخميس، أعلنت الحكومة استمرار الترتيبات لإجلاء 2600 يمنياً ممن أبدوا رغبتهم بمغادرة السودان خلال هذه الفترة.
والأربعاء الماضي، أجلت الحكومة اليمنية الدفعة الأولى من رعاياها العالقين في السودان (239 شخصاً) إلى جدة السعودية، عبر سفينة إجلاء ضمت 1687 شخصاً من جنسيات مختلفة.
وتشهد السودان من منتصف أبريل الجاري اشتباكات مسلحة بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى بحسب بيانات وزارة الصحة السودانية.