الحكومة: تدهور الوضع الصحي للصحفيين المنصوري وحُميد تكشف عن جرائم مروعة في السجون الحوثية
- متابعات الأحد, 30 أبريل, 2023 - 12:36 صباحاً
الحكومة: تدهور الوضع الصحي للصحفيين المنصوري وحُميد تكشف عن جرائم مروعة في السجون الحوثية

[ الصحفيين الأربعة المحررين من سجون الحوثيين ـ ارشيف ]

أكدت الحكومة الشرعية، أن تدهور الأوضاع الصحية لإثنين من الصحفيين المحررين من سجون الحوثيين، بعد أيام من الإفراج عنهما، تشير إلى ما تمارسه الجماعة من عمليات تعذيب نفسية وجسدية مروعة.

 

وقال وزير الإعلام معمر الارياني، إن تدهور الوضع الصحي للصحفيين (توفيق المنصوري، وحارث حُميد) ونقلهم للمستشفى بعد ايام من تحريرهم من معتقلات الحوثيين، في صفقة تبادل الأسرى والمختطفين، جراء التعذيب الوحشي الذي تعرضا له طيلة سنوات الاعتقال بمشاركة المدعو عبدالقادر المرتضى رئيس ما يسمى لجنة الاسرى، يسلط الضوء من جديد على الأوضاع المأساوية التي يقاسيها آلاف المغيبين في تلك المعتقلات.

 

وأعتبر الارياني ما يتعرض له المئات من السياسيين والاعلاميين والصحفيين وغيرهم من المدنيين الرافضين للانقلاب في معتقلات الحوثيين من صنوف التعذيب النفسي والجسدي والاهمال وانعدام الرعاية الصحية، والذي أدى لإصابة المئات منهم بأمراض مزمنة وعاهات مستديمة، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تضاف لسجلها الأسود الحافل بالجرائم والانتهاكات.

 

وأشار وزير الإعلام، الى توثيق إحدى المنظمات، لمقتل سبعة مختطفين مدنيين جراء التعذيب في معتقلات مليشيا الحوثي خلال العام 2022م، وجرائم تعذيب متنوعة بحق (120) مختطفا ومخفي قسرا في تلك المعتقلات، وتوثيق منظمات حقوقية مقتل (300) مختطف مدني تحت التعذيب في معتقلات الحوثيين منذ بدء الانقلاب.

 

وطالب الارياني، المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بممارسة ضغوط حقيقية على الحوثيين لوقف عمليات التعذيب الممنهجة للمحتجزين في معتقلاتها، والمضي في تبادل كافة الاسرى والمختطفين على قاعدة "الكل مقابل الكل"، وملاحقة المتورطين في جرائم التعذيب، وضمان عدم افلاتهم من العقاب، وفق وكالة سبأ الحكومية.


التعليقات