[ عيدروس الزبيدي في كلمة افتتاح لقاء عدن الذي دعت له مليشيا الانتقالي ]
أكد رئيس المجلس الإنتقالي عيدروس الزُبيدي، تمسكه بإنفصال جنوب البلاد عن شماله، والوصول إلى دولة فيدرالية على حدود ما قبل الوحدة اليمنية في عام 1990م.
جاء ذلك في كلمة ألقاها عيدروس الزبيدي، في افتتاح اللقاء التشاوري الذي دعت له مليشيا الإنتقالي المدعومة اماراتيا، الذي انطلقت فعالياته صباح الخميس في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال الزبيدي، بأن اللقاء التشاوري يبدد الرهانات القائمة على تمزيق صف الجنوبيين وتشتيت قواهم المناضلة، كمدخل لإضعاف قضيتهم الأم، وإشغالهم في صراعات هامشية، عن هدفهم وغايتهم الأسمى بـ "استعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة على حدود الدولتين قبل مايو 1990م".
وأكد الزبيدي، أن المجلس الإنتقالي يمثل "شعب الجنوب" ومفوض للحديث باسم مطالبهم السياسية الهادفة لتحقيق الإنفصال واستعادة الدولة.
وأوضح بأن "المرحلة مفصلية، وحافلة بالأحداث والمتغيرات المُهمة التي ستُرسم على ضوئها خارطة مستقبل منطقتنا، وهو ما يتطلب مِنا أن نكون بحجمها وعند مستوى تحدياتها، يقظين لأي محاولة لتشتيت الجهود، وإهدار الطاقات في تباينات هامشية".
وجدد الزبيدي بدعم الإنتقالي، لجهود المجتمع الدولي التي تقودها الأمم المتحدة، والهادفة إلى وقف الحرب وإحلال السلام، مشيرا إلى "محورية وأهمية قضية شعب الجنوب كمرتكز للحل ومفتاح للسلام المستدام".
ولفت إلى أن الإنتقالي، "لن يسمح بأي ترتيبات سياسية أو اقتصادية أو عسكرية تمس في جوهر قضيته ومصالحه الوطنية".
