[ المجلس الانتقالي ـ ارشيف ]
أصدر عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا، الإثنين، قرارا بإعادة تشكيل هيئة رئاسة المجلس.
وقال موقع المجلس على شبكة الإنترنت، إن الزبيدي أصدر قرارا قضى بإعادة تشكيل هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، وذلك بعد ساعات من انتهاء اللقاء التشاوري الذي دعا له المجلس في مدينة عدن جنوب البلاد.
وشمل القرار تعيين كلا من : عبدالرحمن صالح زين المحرمي (أبو زرعه) نائباً لرئيس المجلس، وفرج سالمين محمد البحسني نائباً لرئيس المجلس، وأحمد سعيد بن بريك نائباً لرئيس المجلس.
كما تضمن القرار بتعيين أعضاء المجلس من الأسماء التالية عبدالله بن عيسى آل عفرار ، وعبدالرب أحمد النقيب، وفضل محمد حسين الجعدي وعلي عبدالله سالم الكثيري وعمرو علي سالم البيض، وهيثم قاسم طاهروكمال جواد محمد همشري، وراجح سعيد علي باكريت وفادي حسن أحمد باعوم وعلي هيثم علي الغريب وعيدروس محسن حسن اليهري وعبد الرؤوف حسن زين السقاف، وعلي ناصر لخشع والخضر محمد السعيدي ومحمد عبدالله الغيثي وعبدالرحمن جلال عبدالقوي محمد شاهر وعبدالعزيز عبدالرحمن الجفري وسالم علي سعيد القميري ويحيى غالب أحمد الشعيبي ومؤمن حسن علي السقاف وعلي أحمد حسين أحمد الجبواني وعبدالناصر صالح محمد الجعري، فيما تم تعيين محسن علي عبيد مقرراً لهيئة رئاسة المجلس.
وفي وقت سابق، وقع رؤساء وممثلو المكونات السياسية الجنوبية في اليمن، "ميثاقا وطنيا" بعد مشاورات دعا إليها المجلس الانتقالي الجنوبي -المدعم إماراتيا- يمهد للانفصال عن شمال البلاد.
ودعا البيان الختامي الصادر عن اللقاء التشاوري، كافة القوى والمكونات الجنوبية اليمنية التي لم تشارك باللقاء، إلى أن "تلتحق بركب الموقعين على وثيقة الميثاق الوطني الجنوبي".
وحث على ضرورة ما سماه تعميق وتعميم لغة الحوار في المجتمع كأسلوب أمثل لتقريب وجهات النظر وحل أي تباينات قد تحدث.
وطالب البيان الدول العربية والمجتمع الإقليمي والدولي، بـ"احترام تطلعات شعب الجنوب اليمني وحقه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته".
وشدد على استمرار جهود الحوار الوطني الجنوبي وتعزيز مبدأ التصالح والتسامح ومتابعة تنفيذ مخرجات اللقاء التشاوري".
والخميس الماضي انطلقت في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، فعاليات مؤتمر الحوار الجنوبي واختتمت الإثنين، وسط مقاطعة عدة مكونات جنوبية واسعة.
