الإتحاد الأوروبي: نشعر بوجود إرادة سياسية لطي الصراع في اليمن
- متابعة خاصة الثلاثاء, 09 مايو, 2023 - 10:09 صباحاً
الإتحاد الأوروبي: نشعر بوجود إرادة سياسية لطي الصراع في اليمن

[ الإتحاد الأوروبي: نشعر بوجود إرادة سياسية لطي الصراع في اليمن ]

أعرب الاتحاد الأوروبي عن أمله من وجود إرادة سياسية لطي صفحة الصراع في اليمن الذي يشهد حربا منذ ثماني سنوات.

 

وقال سفير الاتحاد الاوروبي في اليمن غابرييل مونويرا فينالس -في خطاب بمناسبة يوم أوروبا- "على الرغم من أنه لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه، إلا أننا نشعر بوجود إرادة سياسية لطي صفحة الصراع في اليمن، لقد تابعنا جميعًا ورحبنا بجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان بشكل خاص في الأشهر الأخيرة".

 

وأضاف "اليمن دخل في فصل غير مسبوق من الأمل منذ اندلاع الصراع، حيث بشرت الهدنة التي توسط فيها المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز غروندبرغ بفترة من الهدوء النسبي، وهي أطول فترة شهدها اليمن في السنوات الثماني الأخيرة من الحرب".

 

وأكد أن الهدنة وعلى الرغم من عدم تجديدها في أكتوبر الماضي، حافظت مع ذلك على حالة من الاستقرار النسبي مع انخفاض كبير في الأعمال العدائية في جميع أنحاء البلاد.

 

وأشار إلى العديد من اليمنيين يواصلون الاستفادة من الرحلات الجوية بين صنعاء وعمان، والعديد من الشحنات التي تدخل موانئ الحديدة". معربا عن أمله من أن تؤدي إلى نتيجة إيجابية قريبًا.

 

وبشأن موقف الاتحاد الأوروبي، قال إنه يعتبر العملية السياسية الشاملة والشاملة ذات أهمية قصوى، حيث نعتقد أن مثل هذه العملية فقط يمكن أن تؤدي إلى سلام مستدام في اليمن".

 

وأوضح أن الاتحاد الأوروبي كان نشط بشكل خاص في ثلاث مجالات استراتيجية تؤكد أهمية مشاركة الاتحاد الأوروبي في اليمن" ثلاث جوانب الجبهة السياسية والصعيد الإنساني الإنمائي.

 

وبشأن الجبهة السياسية: أكد دعم الاتحاد بنشاط لجهود الأمم المتحدة لإحلال سلام دائم في اليمن، لقد قمنا مع الدول الأعضاء بما لا يقل عن خمس زيارات إلى عدن، ناهيك عن الزيارات العديدة لتعاوننا وزملائنا في هيئة الحماية الاوروبية وعمليات الاغاثة الانسانية إلى صنعاء وأماكن أخرى في البلاد.

 

 وعلى الصعيد الإنساني: افاد أنه على الرغم من بعض التحسينات وتقليص الأعمال العدائية، لا تزال هناك احتياجات إنسانية هائلة.  من الأهمية بمكان الحفاظ على الدعم الإنساني لضمان عدم فقدان المكاسب المحققة، لطالما كان الاتحاد الأوروبي شريكًا موثوقًا به لليمن في الأمور الإنسانية.  في هذا الصدد، خلال حدث التعهدات رفيع المستوى الذي عقد في جنيف في فبراير، كان الاتحاد الأوروبي أكبر مساهم.  حيث تعهد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بأكبر تعهد، بلغ إجماليه 500 مليون دولار أمريكي.

 

فيما يخص صعيد التعاون الإنمائي قال إنا فخور بأن أشير إلى أننا كنا نشطين بشكل خاص خلال العام الماضي بكوننا واحداً من أكبر الجهات المانحة للتنمية في اليمن، مع التركيز على بناء القدرة على الصمود، ودعم الاقتصاد، وتعزيز السلام والأمن وحقوق الإنسان.  وبالإضافة إلى علاقاتنا الجيدة مع السلطات اليمنية، فإن مشاركتنا ودعمنا للمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية أمر أساسي - والذين سيكونون لاعبين رئيسيين في سلام الغد.

 


التعليقات