استبعد مركز دولي عملية إنهاء الصراع في اليمن دون معالجة الأوضاع العسكرية والأمنية في البلد الذي يشهد حربا منذ ثمان سنوات.

وقال -مركز المدنيين في الصراع- لا يمكن تحقيق عملية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن دون معالجة الأوضاع الأمنية والإنسانية وتلبية احتياجات المدنيين وتوفير الحماية لهم.

وتابع  "من دون عملية شاملة ترتقي باحتياجات ووجهات نظر المجتمع المدني وإشراكه في المفاوضات، فمن غير المرجح أن تنجح أي اتفاقية سلام على المدى الطويل".

وبشأن المفاوضات التي تجري بين السعودية والحوثيين أشاد المركز بها، مؤكدا ضرورة أن تشمل هذه المحادثات المجتمعات المدنية والمدنيين باعتبارهم أكثر من تحملوا وطأة الصراع.

وطالب المركز بوقف القتال وكافة الأعمال العدائية، وتأمين هدنة شاملة، ورفع القيود عن حرية حركة المدنيين، وتسهيل حصولهم على المساعدات الإنسانية، وإزالة الألغام.

ودعا أطراف النزاع كافة إلى سرعة العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق يؤدي إلى سلام مستدام.