[ اجتماع وزاري بعدن يناقش سبل وآليات مكافحة المخدرات ]
ناقش اجتماع وزاري عقد، الأربعاء، بالعاصمة المؤقتة عدن، سبل وآليات مكافحة المخدرات، في اليمن الذي يشهد حربا منذ ثمان سنوات.
وحسب وكالة سبأ الرسمية، فإن الاجتماع الذي ناقش كيفية مكافحة المخدرات وسبل آليات التنسيق المشترك للوقاية منه، ضم وزراء الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، والاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، والصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، نائبي وزيرا الصناعة والتجارة سالم الوالي والتربية والتعليم الدكتور علي العباب، ومدير عام إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية العميد الركن عبدالله لحمدي.
واستعرض الاجتماع، الجهود والخطط المنفذة من قبل وزارة الداخلية والادارات التابعة لها في مجال مكافحة تهريب المخدرات، والأدوار والمهام المناطة للجهات الحكومية والمعنية في تعزيز العمل الوقائي والتثقيف والتوعية من أضرار تعاطي المخدرات على المجتمع.
واشار وزير الداخلية، الى خطورة المخدرات على المجتمع اليمني الذي يعاني من هذه الظاهرة التي تفاقمت في الوقت الراهن نتيجة الأوضاع التي تمر بها البلاد.
وأشار إلى أن المخدرات أصبحت سلاح يهدد الدول وآمنها وسكينتها، وهو نفس السلاح الذي تستخدمه إيران كاستراتيجية خطيرة في التحكم والسيطرة وتدمير الشعوب الذي تغزوها عبر أدواتها وعملائها.
وأكد على أهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية من مؤسسات وأفراد في محاربة هذه الآفة الخطيرة، لافتاً الى ان مجابهة المخدرات تعد معركة كل اليمنيين ولا تقل أهمية عن معارك المليشيات الانقلابية الحوثية.
ولفت وزير الداخلية، إلى أن الوزارة وفق توجهاتها ورؤيتها ستدشن الأسبوع القادم ورش عمل مع جميع الوزارات والجهات المعنية للخروج برؤية موحدة ومحددة في كيفية التصدي لمكافحة المخدرات.
من جانبه أكد وزير الاعلام على أهمية انعقاد هذا اللقاء على مستوى قيادات الوزارات لمناقشة ظاهرة المخدرات الذي تعاني منها كل دول العالم ومنها اليمن.
ودعا إلى ضرورة تشكيل خلية عمل مشترك تضم كافة الوزارات والمؤسسات الرسمية لوضع خطة للحد من هذه الظاهرة ورفع بها لمجلس الوزراء لإقرارها واتخاذ الاجراءات المناسبة لها، وكذا تعزيز نشر الثقافة التوعوية عن أخطار تعاطي المخدرات وأهمية الوقاية منها.
وقال الارياني إن جماعة الحوثي الانقلابية حولت اليمن إلى مقر اقليمي لتهريب المخدرات وتمويله ضد الدول المجاورة والإقليم".
بدوره شدد وزير الصحة العامة والسكان، على أهمية تفعيل الأدوار التشاركية لجميع الجهات في وضع تصور للسياسات والاستراتجيات المتعلقة بمكافحة المخدرات وتنظيم الجهود في مجال الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية الشبيهة للمخدرات.