أدانت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، استضافة قمة جدة الرئيس السوري بشار الأسد، وتجاهل بيانها الختامي للوحدة اليمنية.

وقالت كرمان: إن "الوحدة اليمنية يحميها  30 مليون اليوم، وأجيال اليمن غدا وحتى قيام الساعة"، وذلك بعد تجاهلها في البيان الختامي للقمة العربية العربية، التي عقدت في مدينة جدة.

وسخرت من عودة بشار الأسد إلى الجامعة، بالقول: "عودة المجرم بشار الأسد إلى جامعة أبو الغيط، ومشاركته في قمة جدة، واحدة من منجزات مملكة آل سعود".

وأضافت: "لم تتوقف إنجازات قمة جدة عند هذا الحد، كان لديها إنجاز آخر بخصوص اليمن، إذ لم  ينص البيان الختامي على التأكيد على وحدة اليمن، وسيادتها وسلامة أراضيها، كما جرت العادة، وكما هو مفترض".

وأكدت أن هذه المؤامرات والأوهام سوف تتكسر على صلابة وقوة الشعب اليمني.

وأشارت إلى أن قمة جدة لن تغني بشار الأسد شيئا، ولن يستقر لمجازره بحق الشعب السوري قرار، وستعصف به يوما ليس بعيد.

واختتمت في مدينة جدة السعودية أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين، يوم أمس، حيث ركزت على ملفات عدة بينها اليمن.

لكن البيان الختامي للقمة تجاهل ذكر الوحدة اليمنية، رغم تسريب "الشرق الأوسط" لمسودة أولية، أكدت فيها على "الالتزام بوحدة اليمن، وسيادته، وأمنه، واستقراره، وسلامة أراضيه".

وأكد البيان دعم مجلس القيادة في اليمن لإحلال الأمن والاستقرار، ودعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة؛ استنادا على المرجعيات الثلاث.

كما شدد الإعلان على رفض دعم تشكيل الجماعات والمليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة، حاثّاً على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الدول العربية، واحترام سيادة الدول واستقلالها وسلامة أراضيها.