جدد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا، الأحد، تمسكه بالإنفصال، عشية الذكرى الـ 33 لتحقيق الوحدة اليمنية.

وقال الزبيدي في كلمة ألقاها خلال الدورة السادسة لما يسمى بـ "الجمعية الوطنية" التابعة للمجلس الإنتقالي بأنهم أمام مهمة لـ "صياغة مستقبل الجنوب بإستعادة دولة الجنوب الفيدرالية".

وأكد الزُبيدي على "المُضي قدماً في إنجاز استحقاقات شعب الجنوب على صعيد تعزيز التماسك الداخلي، والتحديث والتطوير المؤسسي للمجلس الإنتقالي".

وأوضح بأن ما أسماها بـ "دولة الجنوب" المنشودة ستكون دولة اتحادية، فيدرالية، مدنية، ديموقراطية".

وجدد دعمه للجهود التي تبذلها هيئات الأمم المتحدة والمبادرات الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، مستدركا بأنَّ "تلك الجهود ستظل مجرد محاولات قاصرة، ما لم تضع أولوية لمعالجة القضايا المحورية، وفي طليعة ذلك معالجة قضية شعب الجنوب، بما يجسد جذورها ويلبي تطلعات شعبنا وحقه في استعادة دولته على كامل حدودها المعترف بها دوليًا حتى 21 مايو 1990م".

وقال الزبيدي بأن أبناء "الجنوب" لن يسمحوا أبدًا بتمرير أي تسويات منقوصة لا تلبي تطلعاتهم ولا تعبِّر عن إرادتهم.