حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، اليوم الخميس، جراء الانهيار الاقتصادي ونقص التمويل.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الاوتشا) -في بيان- "إن اليمن لا تزال واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقدر بنحو 21.6 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية في عام 2023".

وأشار إلى أن الآثار غير المباشرة للحرب في أوكرانيا أدت إلى تفاقم نقص الغذاء العالمي وأثرت على العديد من الأسر في اليمن حيث أصبحت أسعار المواد الغذائية باهظة الثمن بالنسبة للأسر الضعيفة".

وأضاف البيان "قد تفاقمت الأزمة الإنسانية، مدفوعة بشكل أساسي بالنزاع المستمر والانهيار الاقتصادي، بسبب فجوات التمويل الحرجة، والتضخم العالمي، وتحديات الوصول".

ودعت دول المانحين إلى ضرورة استمرار تمويل تدخلاتها الإنسانية لإنقاذ ملايين الأشخاص.

وأكدت أنه بحلول نهاية أبريل، تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023، التي تسعى للحصول على 4.34 مليار دولار أمريكي لمساعدة 17.3 مليون شخص، بنسبة 20.2 في المائة فقط، مما أجبر منظمات الإغاثة على تقليص برامج المساعدة الحيوية أو إغلاقها.

وقالت "مع ذلك، واصلت وكالات الإغاثة تقديم المساعدة المنقذة للحياة. في الأشهر الأربعة من عام 2023، واصلت 163 منظمة إنسانية تقديم المساعدات إلى ما معدله 10.5 مليون شخص شهريًا".