رحّبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بإغلاق شركة يوتيوب 18 قناة تابعة للحوثيين في اليمن.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إنّ القرار جاء تجاوباً مع مطالب الحكومة اليمنية بإغلاق الصفحات التي تنتحل صفة الإعلام الرسمي لتورطها في أنشطة إرهابية وتحريضية.

وأضاف في تغريدة على "تويتر"، إنّ "الحكومة حذرت من أنّ هذه المنصات لا تختلف عن تلك التي تديرها الجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة"، ساخراً من تنديد الحوثيين الذين حولوا صنعاء التي كانت تحتضن مئات المؤسسات الصحافية إلى "عاصمة متصحرة وخالية من الصحافيين".

وطالب الإرياني كافة المنصات الدولية والأقمار الاصطناعية بحظر القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية والحسابات التابعة للحوثيين.

أغلقت إدارة "يوتيوب" 18 قناة تابعة للحوثيين، معظمها توثّق الجانب العسكري والفكري للجماعة المتحالفة مع إيران، والتي تسيطر على معظم مناطق شمال اليمن.

وقال الإعلام الحربي التابع للحوثيين، في بيان، أمس الاثنين، إنّ إغلاق المنصة للقنوات "إجراء تعسفي وإرهاب فكري"، متهماً السعودية والولايات المتحدة الأميركية بالوقوف وراء القرار عبر "تسخير الأصول الإعلامية التابعة لهم".

وهذه ليست المرة الأولى التي يقرّر فيها "يوتيوب" إغلاق قنوات الجماعة، إذ حدث مثل هذا الأمر، أواخر يناير/ كانون الثاني عام 2021، بالرغم من أنّ بعض تلك القنوات أعيد فتحها من جديد.