وافقت المجر، الأربعاء، على زيادة عدد المنح الدراسية للطلاب اليمنيين، في الوقت الذي جددت مواقفها المساندة لليمن ووحدته وسلامة أراضيه.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية أحمد بن مبارك، في العاصمة المجرية بودابست، مع نظيره المجري بيتر سيارتو، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة تطورات الاوضاع في اليمن والحرب الاقتصادية المستعرة التي تشنها جماعة الحوثي للأضرار بالحكومة والشعب اليمني واستمرار رفضها لمساعي السلام والجهود المبذولة لوقف الحرب وما تمارسه من انتهاكات بحق الشعب اليمني وخاصة المرأة.
وخلال اللقاء، تم التوقيع على ثلاث بروتوكولات في المجالات الدبلوماسية والتعليم العالي والمياه والبيئة، وبرامج دورات تدريبية وتأهيلية للدبلوماسيين اليمنيين والتنسيق والتشاور بين وزارتي الخارجية في البلدين وزيادة عدد المنح الدراسية للطلاب اليمنين من 60 الى 100 منحة وتقديم مساعدات في مجال المياه والبيئة للمساهمة في حل مشكلة المياه في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة صنعاء وعدد من المناطق.
كما تم الاتفاق على التعاون في مجال إزالة الالغام التي زرعتها جماعة الحوثي على نطاق واسع في البر والبحر وتدريب الجانب اليمني على الوقاية والحماية من المواد المتفجرة.
وفي مجال إعادة الاعمار، وعد الجانب المجري بالتنسيق لهذه المسالة عبر وزارة الخارجية وتوفير التمويل للشركات المجرية لتنفيذ مشاريع لإعادة اعمار اليمن والاستفادة من الخبرة المجرية المكتسبة من اعادة اعمار دول البلقان ومناطق أخرى.
بدوره، أكد الجانب المجري وقوف بلاده الى جانب وحدة وأمن وسيادة اليمن ودعمها للحكومة والشعب اليمني في سعيه المشروع لاستعادة حريته وكامل اراضيه من قبضة جماعة الحوثي.
