شهدت محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، الخميس، احتجاجات منددة بجريمة الاغتيال الغادرة التي استهدفت مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي بالمحافظة مؤيد حميدي بمدينة التربة الجمعة الماضية.
ورفع المحتجون الذين تجمعوا أمام مبنى السلطات المحلية بمديرية "صالة"، لافتات منددة بالجريمة ومطالبة بسرعة محاكمة الجناة المتورطين في الجريمة التي هزت الرأي العام.
وأكد المحتجون في بيان لهم بأن جريمة استهداف العاملين في المجال الإنساني استهداف لآلاف الفقراء وانتهاكا للأعراف والمعاهدات الدولية التي توفر الحماية الخاصة لعمال الإغاثة فضلا عن إعاقة وصول الإغاثات الإنسانية للمناطق المتضررة.
ولفت البيان إلى أن محاولة نشر الفوضى وعدم الإستقرار في تعز عبر استهداف الأبرياء واراقة الدماء فشلت وأن الحادثة عززت عمق الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد بين أبناء تعز وبرنامج الغذاء العالمي.
وأكد البيان دعمهم ومساندتهم لجهود الأجهزة الأمنية في حماية جميع موظفي المنظمات الإنسانية موجهين خالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد مؤيد حميدي وجميع العاملين في المجال الإنساني.
وفي مديرية جبل حبشي، نظم مواطنون وقفة احتجاجية لإدانة جريمة اغتيال مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي "مؤيد حميدي"، مؤكدين بأن الجريمة تهدف إلى الإضرار المتعمد بصورة تعز ومفاقمة الوضع الإنساني فيها.
وأشاد المحتجون، بجهود الأجهزة الأمنية في القبض على مرتكبيها في وقت قياسي، مطالبين بسرعة استكمال التحقيقات وتقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل.
