وقع سفير اليمن لدى واشنطن محمد الحضرمي، اليوم مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون التعليم والثقافة لي ساترفيلد، على مذكرة تفاهم لحماية التراث ومنع تهريب الاثار اليمنية المسروقة، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حربا مدمرة منذ تسع سنوات.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن السفير الحضرمي وقع الأربعاء، بالمتحف الدبلوماسي بمقر وزارة الخارجية الامريكية بحضور المبعوث الأمريكي الى اليمن تموثي لندركنغ، مذكرة تفاهم بشأن فرض قيود استيراد على أنواع من المواد الأثرية والإثنولوجية اليمنية، بغرض حماية التراث والآثار والممتلكات الثقافية اليمنية ومنع تهريبها للولايات المتحدة الامريكية.
وثمن السفير الحضرمي، جهود السلطات الامريكية من خلال استرداد عدد 79 قطعة اثرية يمنية مسروقة كانت قد وصلت للأسواق الامريكية وتم إعادتها للحكومة اليمنية.
وأشاد بالشراكة التي تمت بين الحكومة اليمنية ومؤسسة متحف السميثسونيان الامريكية والتي اسهمت في الحفاظ على الآثار المستردة وعرضها مؤقتاً في المتاحف الامريكية إلى حين إعادتها لليمن بعد انهاء الانقلاب الحوثي.
وأكد الحضرمي، أن الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة منذ 9 أعوام هو السبب الرئيسي في تعرض التراث والاثار اليمنية للسرقة والنهب، مشيرا إلى أن جماعة الحوثي فرضت الحرب على اليمنيين مما تسبب في ازهاق الأرواح ودمار الاقتصاد وتمزيق النسيج الاجتماعي.
ولفت إلى ان جماعة الحوثي عملت على تسهيل وتهريب الآثار اليمنية عبر الجماعات الإرهابية.
بدورها، جددت مساعدة وزير الخارجية الامريكي، استعداد بلادها للمضي قدما بمساعدة جهود الحكومة اليمنية من اجل حماية التراث وزيادة القدرات المؤسسية لتعزيز حماية الممتلكات الثقافية اليمنية.
