في ظل تفشي الوباء.. الصحة تناقش ترتيبات حملة التحصين ضد مرضي الحصبة والحصبة الألمانية
- غرفة الأخبار الإثنين, 11 سبتمبر, 2023 - 04:59 مساءً
في ظل تفشي الوباء.. الصحة تناقش ترتيبات حملة التحصين ضد مرضي الحصبة والحصبة الألمانية

واصلت وزارة الصحة العامة والسكان، الإثنين، مناقشة الترتيبات والتحضير لتنفيذ حملة التحصين الصحي ضد مرضي الحصبة والحصبة الألمانية المزمع تنفيذها في الـ 23 من سبتمبر الجاري.

 

جاء ذلك خلال اجتماع برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، بالعاصمة الموقتة عدن، مع شركاء القطاع الصحي (الماستر)، لمناقشة سير التحضير والإعداد لحملة التحصين الصحي ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية.

 

ودعا الوزير إلى الإسهام بفاعلية في تبني تنفيذ اهداف الوزارة لرفع مستوى الوعي الصحي المجتمعي تجاه قضايا التحصين وإرشاد المجتمع، مؤكدا أهمية تبني الرسائل الإيجابية تجاه التحصين الصحي والتعريف بأهميته كوسيلة ناجعة في تحقيق السلامة الصحية، وفق وكالة سبأ الحكومية.

 

واستعرض الاجتماع، الوضع الوبائي لمرض الحصبة والتوزيع الجغرافي له وخطة الوزارة في التدخلات المزمع الشروع فيها لتنفيذ الحملة وتوزيع الكادر المشارك فيها والأدوار المناطة بكل المساهمين فيها.

 

وخلال أغسطس الماضي توفي 413 طفلا بمرضي الحصبة والحصبة الألمانية في اليمن وفقا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، في الوقت الذي تتواصل فيه الحملات الممنهجة من قبل الحوثيين ضد اللقاحات الخاصة بأمراض الطفولة القاتلة.

 

وعبرت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، عن قلقها إزاء ازدياد الحالات المُصابة بالحصبة والحصبة الألمانية بين أطفال اليمن، اعتباراً من 31 يوليو الماضي، بلغ عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالحصبة والحصبة الألمانية في اليمن ما يقارب 34,300 حالة، من ضمنها 413 حالة وفاة، مقارنة بما بلغ 27,000 حالة و220 حالة وفاة مصاحبة لها في عام 2022م.

 

وشدد البيان على ضرورة أن تستهدف حملة التطعيم للاستجابة للحصبة والحصبة الألمانية جميع الأطفال دون سن العاشرة على الأقل لتكون الحملة شاملة وفعّالة. مشيرا إلى أن فجوة التمويل الحالية أدّت إلى تخفيض الدعم و قل التركيز على الأطفال دون سن الخامسة، وهي الفئة التي ترتفع فيها معدلات الوفيات.

 

وأوضح البيان، أن الزيادة في حالات الحصبة والحصبة الألمانية بين الأطفال في اليمن تحدث في سياق التدهور الاقتصادي وانخفاض الدخل والنزوح والظروف المعيشية المكتظّة في المخيمات، إلى جانب نظام صحي مرهق، وانخفاض معدلات التحصين في ظل انعدام القدرة على الوصول لعدد كبير من الأطفال خلال حملات التحصين الروتيني.


التعليقات