خلال لقائه بمفوضية اللاجئين..
العرادة يُشدد على الإنتقال من المساعدات الطارئة إلى المستدامة ومشاريع التنمية
- مأرب الثلاثاء, 24 أكتوبر, 2023 - 09:30 مساءً
العرادة يُشدد على الإنتقال من المساعدات الطارئة إلى المستدامة ومشاريع التنمية

[ العرادة خلال لقائه مفوضية اللاجئين بمأرب ـ وكالة سبأ ]

شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، الثلاثاء، على أهمية الانتقال من المساعدات الطارئة إلى الحلول المستدامة والتركيز على مشاريع الإنعاش المبكر والتنمية وفقاً لخطط ورؤى شفافة ودقيقة للسنوات القادمة.

 

جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء العرادة، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن مايا أميرا تونجا ورئيس مكتب المفوضية بالعاصمة المؤقتة عدن محمد رفيق نصري، والوفد المرافق لهما.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش الوضع الإنساني الصعب بمحافظة مأرب ودور المفوضية في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي سببتها مليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن.

 

وأكد العرادة أن القيادة السياسية والحكومة والسلطة المحلية في مأرب ستستمر في توفير التسهيلات للشركاء والمنظمات الدولية لضمان نجاح جهودهم وتدخلاتهم الإنسانية.

 

وخلال اللقاء استعرض عضو مجلس القيادة الأزمة الإنسانية المتفاقمة جراء استمرار النزوح والوضع الاقتصادي وتقلص تمويل المساعدات وتأثيرات التغير المناخي، والاحتياجات المتزايدة التي تفوق قدرات الحكومة والسلطات المحلية في مواجهتها عقب الاعتداءات الحوثية على موانئ تصدير النفط، حيث باتت الحاجة ملحة إلى قيام شركاء العمل الإنساني لتقديم الدعم والمساندة اللازمة بمختلف المجالات.

 

بدورها، أعربت مايا أميرا تونجا عن شكرها للسلطات المحلية لتوفير الحماية وتيسير جهود شركاء العمل الإنساني، مؤكدة أهمية دور الشركاء التنموي في هذه المرحلة الحرجة، حيث يتم بذل الجهود للانتقال من الاستجابة الإنسانية الفورية نحو التدخل التحولي والمستدام.

 

وجددت تأكيد التزام مفوضية الأمم المتحدة بأولوية محافظة مأرب، معترفة بأهميتها الاستثنائية كمضيف لأعلى عدد من الأفراد النازحين في اليمن، إلى جانب تدفق كبير من المهاجرين الأفارقة.

 

ووجهت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين نداءً لكل وكالات التنمية، والمؤسسات المالية الدولية، بما في ذلك البنك الدولي، للوقوف إلى جانب محافظة مأرب في سعيها لتجاوز الوضع الإنساني الراهن والانتقال نحو مبادرات الاستعادة والتنمية المستدامة.


التعليقات