إسرائيل ترفض دعوة ماكرون لـ"وقف قتل الأطفال والنساء في غزة"
- وكالات السبت, 11 نوفمبر, 2023 - 03:43 مساءً
إسرائيل ترفض دعوة ماكرون لـ

رفضت إسرائيل، السبت، دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"التوقف عن قتل النساء والأطفال" بقطاع غزة، معتبرة أن مسؤولية سقوط ضحايا من المدنيين تتحملها حركة "حماس".

 

ومساء الجمعة، قال ماكرون في مقابلة تلفزيونية مع قناة "بي بي سي" البريطانية في قصر الإليزيه "لا يوجد مبرر للقصف، وقف إطلاق النار سيفيد إسرائيل".

 

وأضاف أنه "بينما نعترف بحق إسرائيل في حماية نفسها، فإننا نحثها على وقف هذا القصف في غزة"، حسب وصفه.

 

وتابع ماكرون: "في الواقع. هؤلاء الأطفال، هؤلاء السيدات، هؤلاء المسنين يتعرضون للقصف والقتل. ليس هناك سبب لذلك ولا شرعية. لذلك نحن نحث إسرائيل على التوقف".

 

وردا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "مسؤولية إيذاء المدنيين تقع على عاتق حماس، وليس على إسرائيل".

 

وأضاف في بيان لمكتبه نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "إسرائيل دخلت الحرب لأن المنظمة الإرهابية قتلت بوحشية مئات الإسرائيليين واختطفت أكثر من 200"، على حد تعبيره.

 

ومضى نتنياهو بقوله: "حماس تحتجز مختطفينا بوحشية – نساء وأطفال وشيوخ – في جريمة ضد الإنسانية. يجب على زعماء العالم أن يدينوا حماس وليس إسرائيل".

 

ولم يقدم نتنياهو أدلة على مزاعمه، حول سوء معاملة الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس"، لكن سبق وأن قالت الأسيرة المفرج عنها يوخباد ليفشتس، إن الحركة "عاملت الأسرى بلطف ولم يتعرض لهم أحد بأذى، ووفرت لهم دواء وأطباء وطعاماً هو الطعام نفسه الذي يأكله مقاتلوها، كما حافظت دائماً على نظافتهم وصحتهم".

 

من جانبه، رد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، على تصريحات ماكرون في تغريدة على منصة "إكس" قال فيها إن "المسؤولية عن كل الأحداث – المجزرة والحرب التي بدأت ومعاناة سكان غزة – هي مسؤولية حماس وحدها، وهي العدو الأكبر للفلسطينيين" وفق قوله.

 

وأضاف كوهين: "إسرائيل تتصرف وفق القانون الدولي، وستواصل تحركاتها حتى القضاء على تنظيم حماس وإطلاق سراح جميع المختطفين".

 

ومنذ 36 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى مساء الجمعة.


التعليقات