غزة.. قصف إسرائيلي بمحيط مستشفى "ناصر" واشتباكات شمالا وجنوبا
- وكالات الاربعاء, 17 يناير, 2024 - 12:37 مساءً
غزة.. قصف إسرائيلي بمحيط مستشفى

قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الأربعاء، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، ضمن الأعنف منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر المقاومة قرب مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس (جنوب).

 

وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، بأن المقاتلات الإسرائيلية شنت سلسلة غارات ضمن الأعنف منذ بداية الحرب، استهدفت أحياء تل الهوى والرمال والشجاعية والتفاح والكرامة في مدينة غزة استهدفت منازل وأراض فارغة.

 

وذكر الشهود، أن الغارات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين.

 

وفي الوقت ذاته اندلعت اشتباكات ضارية بين قوات الجيش الإسرائيلي وعناصر المقاومة الفلسطينية في محور شمال غرب مدينة غزة.

 

وقصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية مناطق الاشتباكات بعشرات القذائف فيما سمع أصوات إطلاق نار كثيف في تلك المناطق، وفق ما ذكر شهود عيان ومصادر محلية للأناضول.

 

وفي مناطق جنوبي القطاع، قصف الجيش الإسرائيلي بشكل كثيف المناطق المحيطة في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس.

 

وقال شهود عيان، إن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية قصفت منطقتي بطن السمين وقيزان رشوان وأحياء أخرى كلها قريبة من مجمع ناصر الطبي وسط خان يونس.

 

وذكروا أن القصف استهدف منازل لعائلات صافي وحمدان ومحيسن وبارود، وأراض وطرقات، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

 

وبالتزامن مع ذلك اندلعت اشتباكات بين قوات الجيش ومقاتلي المقاومة الفلسطينية في عدد من الطرقات المؤدية إلى مجمع ناصر الطبي، طوال ساعات الليل قبل أن تهدأ حدتها بساعات الصباح الأولى، حسب مصادر محلية.

 

وصباح الأربعاء، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين في معارك بشمالي القطاع.

 

وأوضحت الهيئة أن "الجنديين القتيلين هما: مساعد أول زخاريا بيساح هابر (32) من اورشليم القدسن، ومساعد متقدم يائير كاتس (34) من حولون".

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء، 24 ألفا و285 قتيلا و61 ألفا و154 مصابا، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.


التعليقات