قيادي حوثي يلوّح بضرب ناقلات النفط المتجهة لأوروبا وأميركا
- غرفة الأخبار الجمعة, 26 يناير, 2024 - 07:05 مساءً
قيادي حوثي يلوّح بضرب ناقلات النفط المتجهة لأوروبا وأميركا

[ القيادي الحوثي عزيز راشد ]

هدد قيادي حوثي، اليوم الجمعة، بضرب ناقلات النفط المتجهة لأوروبا وأميركا في البحر الأحمر وباب المندب على خلفية الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على مواقع عسكرية تابعة لجماعته.

 

وقال نائب المتحدث العسكري لجماعة الحوثي عزيز راشد -في تصريحات للجزيرة نت- "في حال تصاعد المواجهة في البحر الأحمر قد يؤدي ذلك إلى إغلاقه، ومن المتوقع أن نتوجه إلى ضرب ناقلات النفط المتجهة إلى أوروبا وأميركا".

 

وأضاف أن العمل الوحيد الذي يمكن أن يُخرج الأميركيين من أزمتهم، هو وقف الحرب على قطاع غزة، وفك الحصار عنه وإدخال المساعدات الغذائية والدواء بكميات كافية إليه، وإلا فإن اليمن قرر منع السفن الإسرائيلية، أو تلك المتجهة إلى "الكيان الصهيوني" من المرور في البحر الأحمر، على حد قوله.

 

وزعم أن عسكرة البحر الأحمر ستؤدي إلى أزمة كبيرة، وقد تؤدي إلى قطع الإمدادات البحرية عن الأميركيين والبريطانيين.

 

وبشأن تحشيد القوات الأميركية والبريطانية والأوربية في البحر الأحمر وخليج عدن ونيتها السيطرة على المياه اليمنية، أكد أن ذلك يُعدّ "أمرا مستحيلا"، وأن اليمن يمتلك منظومات صاروخية مضادة للسفن يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، مما يعني أن السفن والبوارج الأميركية والبريطانية، ستُضرب قبل أن تدخل مناطق الاشتباك.

 

وتابع القيادي الحوثي "نقاط قوتنا في اليمن تتمثل في أن أهداف أميركا وبريطانيا مكشوفة في البحر الأحمر، وفي إحداثيات القوة الصاروخية اليمنية".

 

وتابع العميد عزيز راشد "كلما عسكروا البحر الأحمر وزادوا من وجود السفن والأساطيل الحربية، كان سهلا على أنصار الله استهدافها، خاصة أننا نمتلك منظومات صاروخية بحرية وبرية، ورادارات متعددة ترصد وتتبع السفن وتعرف هُويتها واتجاهاتها".

 

واردف أن "بوارج أميركا وقواعدها مكشوفة لدينا في البحر الأحمر، خاصة قواعدهم في إريتريا وجيبوتي وفي الخليج العربي وستُستهدف بالصواريخ البالستية المتعددة في حال وجود توجّه أميركي غربي لاستهداف اليمن وسواحله، أو تحريك المرتزقة، أو تحويل منطقة المخا -القريبة من مضيق باب المندب– لمنطلق عسكري لاستهداف أنصار الله".

 

وتابع "نحن لا نريد التصعيد، ولكن الولايات المتحدة وبريطانيا تسعيان لذلك في البحر الأحمر، وتزيدان من وجودهما فيه وفي حال تصاعد عدوانهما على اليمن، فعليهما تحمل نتائج ذلك".

 


التعليقات