قطر تبلغ واشنطن قلقها من "التطورات الخطيرة" في الشرق الأوسط
- وكالات الثلاثاء, 30 يناير, 2024 - 10:41 صباحاً
قطر تبلغ واشنطن قلقها من

أعربت قطر، الاثنين، عن قلقها من "التطورات الخطيرة" بمنطقة الشرق الأوسط وإدانتها لاستهداف القاعدة الأمريكية في الأردن.

 

جاء ذلك خلال لقاء في واشنطن بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي وصل الولايات المتحدة في زيارة غير معلنة المدة، وفق بيان للخارجية القطرية.

 

وشهد اللقاء "استعراض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".

 

كما بحث "ضرورة إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية واستمرار دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى آخر المستجدات في المنطقة وسبل خفض التصعيد"، وفق المصدر ذاته.

 

وأعرب وزير الخارجية القطري، خلال اللقاء عن "تقدير الدوحة لشراكتها الوثيقة مع الولايات المتحدة"، مثمنا "جهودها الرامية إلى خفض التصعيد وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة".

 

وعبر المسؤول القطري، عن "قلق قطر العميق من التطورات الخطيرة في المنطقة، وإدانتها لاستهداف القاعدة الأمريكية في المملكة الأردنية وانتهاك سيادة المملكة".

 

وفي هذا السياق، عبر رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري عن "تعازي قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب الولايات المتحدة، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".

 

والأحد، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة ضرب قاعدة في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا.

 

ويعد الهجوم الأخير على قوات أمريكية في الأردن، الأول من نوعه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، والأول الذي يُسفر عن سقوط قتلى أمريكيين.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع توترات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، وأخرى مستمرة في البحر الأحمر على خلفية هجمات بصواريخ ومسيّرات تشنها جماعة الحوثي اليمنية ضد سفن شحن مرتبطة بإسرائيل، مما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.

 

وردا على ذلك يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة بوتيرة متقطعة منذ 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن.

 

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى الاثنين 26 ألفا و637 شهيدا و65 ألفا و387 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.


التعليقات