الوزير المخلافي: ولد الشيخ أكد على الالتزام بالمرجعيات وأن خارطة الطريق التي قدمها مجرد وجهة نظر شخصية
- صنعاء - خاص الثلاثاء, 12 يوليو, 2016 - 06:43 مساءً
الوزير المخلافي: ولد الشيخ أكد على الالتزام بالمرجعيات وأن خارطة الطريق التي قدمها مجرد وجهة نظر شخصية

[ عبدالملك المخلافي وزير الخارجية ]

قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، عبد الملك المخلافي، رئيس الوفد الحكومي المشارك بمشاورات السلام، إن تجربة المشاورات في الكويت، تقتضي بناء ثقة والتزامات واضحة بالمرجعيات قبل استئناف المشاورات لضمان نجاحها، وعدم إضاعة الوقت.
 
وأضاف المخلافي، في تغريدات له على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، إن المشاورات رُفعت لإعطاء المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والأطراف فرصة لإجراء مشاورات تسمح أن تكون الجولة القادمة فاعلة، معربا عن أمله في أن ينجح ولد الشيخ، في إقناع الانقلابيين بذلك.
 
وأشار المخلافي، إلى أن إسماعيل ولد الشيخ أكد خلال لقاءه اليوم بالرئيس عبد ربه منصور هادي، على الالتزام بالمرجعيات الثلاث، وأن ما طرح من قبله يمثل وجهة نظر شخصية، في إشارة منه لخارطة الطريق الأممية.
 
وقال الوزير المخلافي: "الرئيس أكد للمبعوث التزام الحكومة اليمنية بالسلام على أساس المرجعيات، وأن على الانقلابيين تأكيد التزامهم بشكل واضح بالسلام والمرجعيات".
 
وأضاف: "ذهبنا إلى ثلاث جولات للمشاورات، وفي كل مرة كنّا نؤكد حرصنا على السلام، ويثبت الانقلابيون العكس"، مشددا على أنه حان الوقت للمبعوث الأممي أن يقول من هو المعرقل.
 
واستطرد المخلافي في تغريداته قائلا: "نفي بالتزاماتنا وتعهداتنا ونحترم المجتمع الدولي ونتعاون معه ومع الامم المتحدة ونطلب منهم الضغط على الانقلابيين للالتزام بمتطلبات السلام".
 
وأكد أن الحكومة ستعمل كل ما من شأنه تحقيق السلاح، مشددا على أنها لن تقبل الخديعة، أو الحيلة، أو المخاتلة، مضيفا: "نتصرف كحكومة مسؤولة أمام شعبنا عن استعادة الدولة وانهاء الانقلاب".
 
وقال: "سيكون من الخطأ أن يمنح المبعوث الأممي، والمجتمع الدولي للانقلابيين المزيد من الوقت للمراوغة أو أن يتم استئناف المشاورات على أرضية زلقه وغير صلبه".
 
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تؤكد الحكومة الشرعية تمسكها بالسلاح، بوضوح، فأنها ستضع أمام الشعب والرأي العام العربي والدولي، بوضوح أيضا، طبيعة المعوقات والعقبات التي تواجه طريق السلام.
 
وأضاف وزير الخارجية: "إنهاء الانقلاب بكل اثاره هو المدخل الوحيد للسلام ولن نقبل شرعنة الانقلاب لان ذلك طريق لتدمير اليمن والأضرار بالمنطقة والأمن والسلم الدوليين".
 
وشدد على أن الانقلابيين أو أي طرف آخر محلي أو خارجي، سيخطئون إذا تصوروا مجرد تصور أن الحكومة الشرعية، بعد كل تضحيات الشعب ستقبل ببقاء أي أُر أو مترتب من متربات الانقلاب.
 
ولفت إلى أن الحكومة اليمنية أثبتت للعالم كله أنها مع السلام، بما في ذلك ما قدمه وفدها في المشاورات، مشيرا إلى أن المطلوب الآن أن يثبت الانقلابيون عمليا أنهم مع السلام.
 
وقال وزير الخارجية عبد الملك المخلافي: "نأمل أن يعود المبعوث الأممي من لقائه بالانقلابين ولديه التزامات واضحة أن الجولة القادمة ستكون وفقا للمرجعيات، وأنهم سينفذون الانسحابات وإنهاء الانقلاب".
 
وأكد أن ولد الشيخ، لديه الكثير من العمل لتجديد الثقة بالمشاورات، وبعمله وتوجيه رسالة إيجابية للحكومة، تقديرا لتعاونها، ورسالة صريحة للانقلابيين لدفعهم نحو السلام.
 


التعليقات