"مفاتيح الجنة" خزعبلات للتأثير على الحوثيين
- نادية الفواز الثلاثاء, 12 يوليو, 2016 - 08:38 مساءً

ظهرت مجددا فكرة «مفاتيح الجنة»، بعد أن وجدت في معصم انتحاري حوثي تصدى له أفراد المقاومة الشعبية قبل أن يصل إلى الحدود السعودية، وتحديداً في منطقة «ميدي» اليمنية، وأردوه قتيلاً، وأكد أفراد المقاومة وجود سوار في معصم انتحاري، كتبت عليه إشارات تزعم أحقية حاملها في دخول الجنة.
 
من جهته، أكد الخبير والمحلل السياسي الدكتور أحمد الركبان لـ”عين اليوم” أن بدعة مفاتيح الجنة هذه قد ظهرت أثناء الحرب بين العراق وإيران، حيث كان يستخدمها الخميني في وقت الحرب كوسيلة للتأثير على الشبان المشاركين في الحرب للاستمرار.
 
 وقال الركبان إنه ورغم ظهورها مرة أخرى على أيدي الحوثيين فإنها لم تلق الصدى المطلوب عندهم وخاصة في محافظة صنعاء التي يسيطرون عليها منذ شهر مارس من العام 2015م، وأصبحت هذه الخزعبلات مؤثرة على أبناء الحوثيين السذج، إذ أوهمهم الفرس أن الجنة ودخولها بأيدي الملالي الكاذب والفاشي.
 
 ومازال الفرس الطغاة يؤثرون على شيعة العرب في العراق وسوريا ولبنان في طغيانهم على السنة بالقتل والحرق وإعداد الجماعات الإرهابية المفخخة، اعتقادا أن مفتاح الجنة بيد الخميني.
 


التعليقات