لابيد لبلينكن: لا عذر سياسي لدى نتنياهو يمنع صفقة لإعادة المختطفين
- الأناضول الاربعاء, 01 مايو, 2024 - 04:07 مساءً
لابيد لبلينكن: لا عذر سياسي لدى نتنياهو يمنع صفقة لإعادة المختطفين

أبلغ زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأربعاء، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "ليس لديه عذر سياسي" لعدم إبرام صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.

 

وقال لابيد، زعيم حزب "هناك مستقبل"، عبر منصة "إكس": "تحدثت مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وناقشنا الجهود الدولية لدفع صفقة الرهائن".

 

وأضاف: "قلت له إن نتنياهو ليس لديه عذر سياسي لعدم الذهاب إلى صفقة إعادة المختطفين، فلديه أغلبية بين الشعب (بخصوص الأسرى)، ولديه أغلبية بالكنيست، وإذا لزم الأمر سأتأكد من حصوله على الأغلبية في الحكومة".

 

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل و"حماس" منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

 

وتتهم المعارضة نتنياهو بالرضوخ لتهديدات وزيري المالية بتسلئيل سموتيرتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها، حال إنهاء الحرب على غزة أو التراجع عن اجتياح مدينة رفح (جنوب).

 

وتطالب حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية إلى القطاع المحاصر، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

 

ووفق القناة "12" العبرية، يوجد 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

 

ومساء الثلاثاء، بدأ بلينكن زيارة إلى إسرائيل، حيث التقى رئيسها إسحاق هرتسوغ وكذلك نتنياهو ولابيد وممثلين عن أهالي الأسرى، على أن يعقد مزيد من اللقاءات الأربعاء.

 

وهذه هي الجولة السابعة لبلينكن في الشرق الأوسط، منذ أن بدأت إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شن حرب مدمرة على غزة بدعم أمريكي.

 

وخلفت الحرب في غزة أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار شامل، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 

وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.


التعليقات