قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأحد، إن قرابة 1.5 مليون يمني يعيشون متأثرين بالصراع والمناخ في 2,382 موقع نزوح جماعي.

وأضافت المنظمة في تقرير حديث لها أنه "خلال الربع الأول من العام فإن هناك 4.56 مليون شخص ما زالوا نازحين في جميع أنحاء البلاد، يعيش ما يقرب من 1.5 مليون يمني متأثر بالصراع والمناخ في 2,382 موقع نزوح جماعي".

وذكرت أن أكثر من 18.2 مليون شخص في اليمن، بما في ذلك 9.8 مليون طفل، سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية في عام 2024.

وأكدت المنظمة أن اليمن شهد أكبر تفشي للكوليرا تم الإبلاغ عنه على الإطلاق في التاريخ الحديث (2016-2022)، مما أدى إلى أكثر من 2.5 مليون حالة مشتبه بها و4000 حالة وفاة.

وقالت  "في أواخر عام 2023، أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان في عدن عن تفشي وباء الكوليرا في محافظة شبوة وانتشاره إلى المحافظات الأخرى. وبعد ثلاثة أشهر من جهود الاستجابة المنسقة، انخفض الاتجاه تدريجيًا حتى مارس 2024. وفي 14 مارس، حدثت زيادة في حالات الإسهال المائي الحاد/الكوليرا في المحافظات الشمالية بعد ملاحظة زيادة كبيرة في الحالات بدءًا من الأسبوع 11 من عام 2024. ، مع ما يقرب من  20 ألف حالة في الفترة من 1 يناير إلى نهاية مارس.

وتابعت "في الفترة من 14 إلى 31 مارس 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 6,029 حالة من حالات الإصابة بالإسهال المائي الحاد/الكوليرا، مع 56 حالة وفاة (معدل إماتة الحالات 0.9%)، و47% من الحالات شديدة سريريًا.

وأردفت "في الأسبوع الأخير من مارس 2024، كانت هناك زيادة في حالات الإصابة بالإسهال المائي الحاد/الكوليرا المشتبه بها في المحافظات الجنوبية، وبشكل عام، أبلغت جميع المحافظات الـ 22 عن حالات الإصابة بالإسهال المائي الحاد/الكوليرا المشتبه بها".

وتوقعت المنظمة الأممية أن تصل الاحتياجات سبتمبر/أيلول المقادم إلى ذروتها السنوية قبل موسم الحصاد الرئيسي الذي يبدأ في أكتوبر/تشرين الأول.

كما توقعت أن يزداد انعدام الأمن الغذائي، وفي المناطق التي تسيطر عليها السلطات في صنعاء، من المتوقع حدوث حالة الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل) في المحافظات التي كانت فيها غالبية الأسر تعتمد في السابق على المساعدات الغذائية وغير قادرة على التعويض عن التوقف المستمر للمساعدات من برنامج الأغذية العالمي منذ ديسمبر 2023.